علمت «المصرى اليوم» أن وزير الخارجية سامح شكرى سيقوم، خلال الساعات القليلة المقبلة، بزيارة إلى العاصمة المغربية الرباط، يلتقى خلالها عدداً من المسؤولين المغاربة، وعلى رأسهم وزير الخارجية المغربى. وقالت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة: «إن شكرى سيبحث مع المسؤولين المغاربة العلاقات الثنائية بين مصر والمغرب، خاصة أن هذه الزيارة هى الأولى لمسؤول مصرى رفيع المستوى، عقب التوتر الذى سيطر على العلاقات بين البلدين، الأسبوع الماضى، بسبب قيام القناتين الأولى والثانية بالتليفزيون المغربى بإذاعة تقارير تصف ما حدث فى مصر عقب ثورة 30 يونيو ب(الانقلاب العسكرى)». وأكدت المصادر أنه «جرت اتصالات مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية بين البلدين، بهدف إعادة العلاقات إلى طبيعتها». من ناحية أخرى، يعقد وزير الخارجية سامح شكرى مباحثات، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية الكندى جون بيرد، الذى يقوم بزيارة لمصر حاليا. وقالت السفارة الكندية، فى بيان لها، إن بيرد سيناقش مع نظيره المصرى قضايا الأمن الإقليمى، بما فى ذلك المكافحة الدولية للإرهاب وبعض القضايا الأخرى. وقال البيان: «إن كندا تعتبر مصر لاعباً مهماً فى الشرق الأوسط، وقد رأينا دورها فى التوسط لوقف إطلاق النار العام الماضى فى غزة». كانت تقارير إعلامية قد أكدت أن بيرد سيواصل خلال زيارته الجهود الدبلوماسية للإفراج عن الصحفى الكندى- المصرى «محمد فهمى»، أحد الصحفيين الثلاثة المحبوسين من قناة الجزيرة. فى سياق متصل، اختتم شكرى زيارته إلى كينيا، أمس، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، الدكتور بدر عبدالعاطى، إن الوزير تناول خلال لقائه بالرئيس الكينى فى نيروبى، أمس، قضية مياه النيل، مؤكدا أنها قضية حياه أو موت بالنسبة لمصر، ومعربا عن تطلع مصر لاستمرار الدور الكينى البناء للتوصل لاتفاق يراعى مصالح الجميع دون الإضرار بأى طرف من الأطراف. وأوضح عبدالعاطى أن الرئيس الكينى أعرب عن شكر وتقدير بلاده العميق لما قدمته مصر خلال مرحلة ما قبل الاستقلال ودعم التنمية وخلال مرحلة ما بعد الاستقلال، مشيرا إلى الدور المحورى الذى قام به الرئيس عبدالناصر فى دعم حركات التحرر الوطنى مع الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة