يمثل الداعية الإسلامي المتشدد، أبو حمزة المصري، أمام محكمة جزئية في مانهاتن بنيويورك لتصدر حكمها عليه، الجمعة. وهذه الفرصة الأخيرة أمام الداعية المتشدد، الذي ظل لسنوات يلقي خطبا «تحريضية» في أحد مساجد العاصمة البريطانية، لندن، ليقنع القاضية الأمريكية ببراءته وعدم إصدار حكم بوضعه خلف القضبان لما بقي من عمره بعد أن أدانته هيئة محلفين اتحادية في نيويورك ب«الإرهاب». وكانت السلطات البريطانية قالت إن «أبو حمزة، 56 عاما، ألهم جيلا من الإسلاميين المتشددين، من بينهم ريتشارد ريد، الذي أخفى متفجرات في حذائه في محاولة لتفجير طائرة». واشتهر أبو حمزة، الذي فقد إحدى عينيه، ويضع خطافا عوضا عن يده المبتورة بخطبه النارية، التي كان يلقيها كإمام في المسجد، وأدانته هيئة المحلفين بتقديم هاتف يعمل بالأقمار الصناعية والمشورة للمتشددين اليمنيين، الذين خطفوا سياحا غربيين، في 1998، ومات أربعة رهائن في هذه العملية. كما أدين أيضا بارسال اثنين من أتباعه إلى أوريجون لإقامة معسكر لتدريب المتشددين وايفاد أحد مساعديه إلى أفغانستان لمساعدة تنظيمي «القاعدة» و«طالبان» ضد الولاياتالمتحدة. وقضى أبوحمزة ثماني سنوات في السجن في بريطانيا بتهمة «التحريض على العنف» قبل أن تسلمه لندن إلى الولاياتالمتحدة، في 2012، لمحاكمته بتهمة «الإرهاب». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة