قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الحل الأمني وحده لن يستطيع مواجهة الإرهاب في المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب استراتيجية تتيح للمجتمعات العربية التحرك من كافة الاتجاهات، لمواجهة أفكار التطرف على المدى السياسي والاقتصادي والفكري بجانب البعد الأمني. وأضاف «شكري» خلال الكلمة التي ألقتها بالنيابة عنه السفيرة فاطمة الزهراء عثمان، وكيل أول وزارة الخارجية خلال مؤتمر «المواجهة الفكرية للإرهاب والتطرف»، الذي عقد بمكتبة الإسكندرية، السبت، أن الدول العربية في أشد الحاجة للتواصل المجتمعي بين الفكر والسياسة، لعمل استراتيجية قادرة على تضافر جهود الشرائح المجتمعية لمواجهة الإرهاب، حتى تعود الحضارة العربية لموقع الصدارة. وأكد أن التطرف بات المصطلح الأكثر شيوعا في العالم العربي، الذي يشهد موجات غير مسبوقًا من التشدد الفكري والهجمات الإرهابية المنتمية زيفًا للدين والصراعات الطائفية، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من المخططات، التي انكشفت، والتي كانت تستخدم بعض الكيانات بهدف تفتيت الأمم وترويع الشعوب. أخبار العاصمة الثانية لحظة بلحظة .. اشترك الآن