واصلت محكمة جنايات جنوبالقاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، نظر القضية المعروفة إعلامياً ب«أحداث التبين»، والمتهم بها 47 متهمًا. وعقب الانتهاء من عرض الأسطوانة المُدمجة الأولى التي اشتملت على ثلاثة مقاطع مصورة، إلى جانب ثلاث صور خاصة بالواقعة، وجه المستشار محمد شيرين فهمي استفساراً لدى العامل الفني المنوط به عرض الأحراز، بشأن تاريخ التقاط تلك الصور، ليوضح العامل الفني بأن تاريخ نسخ المحتويات الفيلمية يعود إلى 14 أغسطس لعام 2013، وهو الأمر الذي شكك بصحته أعضاء الدفاع، مُلمحين إلى أن ثمة تلاعباً حدث بتاريخ نقل محتوى الأسطوانة المُدمجة. بدوره، أكد فني تشغيل الأحراز أن التاريخ المُعتد به هو تاريخ نسخ الأسطوانة وليس التاريخ الذي أُخذت خلاله الصور والمقاطع محل العرض، ليطالب أعضاء الدفاع من جهتهم هيئة المحكمة بالتصريح لهم بنسخ الأسطوانات المُدمجة المعروضة خلال جلسة اليوم. أسندت نيابة جنوبالقاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، للمتهمين بأمر الإحالة عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون. تعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، مما أسفر عن مقتل شرطي من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة