وصف عدد من قادة الأحزاب، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للصين ب«الناجحة»، وذلك بعد توقيع اتفاق الشراكة الكاملة مع بكين، وفتح المجال للتعاون العسكري بين البلدين. وقال أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي، إن زيارة السيسي للصين، تعد من أهم الزيارات التي قام بها منذ توليه رئاسة الجمهورية، وستؤتي ثمارها خاصة في ظل طموح الصين لقيادة العالم. وأضاف «شعبان»، أن «خطوات السيسي في هذا الاتجاه أشبه بخطوات جمال عبدالناصر في الستينات من القرن الماضي». ومن جانبه، قال أحمد عودة، مساعد رئيس حزب الوفد، إن «زيارة السيسي للصين، لها آثارًا طيبة في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري، خاصة بعد إبرام اتفاقية الشراكة والتي ستؤدي إلى النمو الاقتصادي»، مشيرًا إلى أن «هذه الزيارة ستفتح المجال للتعاون العسكري بعدما اتضح مساعدة الولاياتالمتحدة لقوى الشر والإرهاب». ووصف موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، زيارة الرئيس للصين ب«ناجحة»، مشيرًا إلى أنها ستفتح بابًا بديلًا لمصر، خاصة في ظل الضغوط التي تمارسها الدول الأوروبية وواشنطن من أجل إبقاء تنظيم الإخوان في السلطة، «مما يعد خروجًا قويًا من العباءة الأمريكية»، مؤكدًا أن التوجه المصري تجاه الصين سيعود على مصر بالخير والتوازن في العلاقات الدولية. وبدوره، أشاد طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، بالزيارة الأخيرة للرئيس السيسي إلى بكين، التي تؤكد انفتاح مصر على العالم وبداية علاقات استراتيجية هامة مع العملاق الصيني. وأضاف «محمود» أن التعاون مع دولة تمتلك تكنولوجيا متقدمة للغاية في مجالات الاقتصاد والصناعة، سيعود على مصر بأثر إيجابي كبير في الإستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة واستثمارها في تحسين الاقتصاد. وتابع: «من أخطاء النظام السابق، حصر العالم كله في الولاياتالمتحدة، والخطوة التي بدأها السيسي في فتح العلاقات الدولية المتعددة والمتشعبة ستقوم بتغيير ميزان القوة في المنطقة». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة