تحريات أمن المنيا في مقتل الشرطيين: خصومة ثأرية وراء الحادث.. ولا شبهة سياسية

فرضت الأجهزة الأمنية بالمنيا طوقاً أمنياً مشدداً حول مداخل ومخارج أحد قرى مركز أبوقرقاص، تحسباً لتجدد الاشتباكات بين عائلتين بعد مصرع شرطيين في تجدد خصومة ثأرية، كما كثف الأمن من تواجده أثناء تشييع الجنازتين للفصل بين المشيعين.
وكشفت التحريات الأمنية لوحدة البحث الجنائي بأبوقرقاص، برئاسة اللواء هشام نصر، مدير المباحث الجنائية، أن الخصومة الثأرية ترجع لعام مضى، عندما قتل والد المجني عليه «علاء.ر. ع»، 27 سنة، أمين شرطة بقسم المسطحات المائية، ابن شقيق «عوض. ع. ح»، 43 سنة، رقيب شرطة، بسبب لعب الأطفال، ثم تجددت الخصومة بينهما، السبت، وأطلق الطرفان الأعيرة النارية صوب بعضهما البعض فلقيا مصرعهما.
وأكدت مصادر أمنية رفيعة بأمن المنيا أنه لا توجد شبهة سياسية في الحادث، وأن الحادث لم يتعد كونه خصومة ثأرية بين شخصين تصادف عملها بالشرطة.
تعود أحداث الواقعة إلى تلقى اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، إخطاراً من اللواء هشام نصر مدير إدارة البحث الجنائي، بورود إشارة عن اشتباكات بالأسلحة وسقوط قتلى بقرية «الشيخ مبارك»، التابعة لدائرة مركز أبوقرقاص.
وبانتقال مأمورية من الأمن العام وضباط وحدة مباحث مركز أبوقرقاص، تبين وقوع مشاجرة بين كل من: «علاء.ر.ع»، 27 سنه أمين شرطة بقسم المسطحات المائية، و«عوض.ع.ح»، 43 سنة رقيب شرطة، وكلاهما مقيمان بقرية «الشيخ مبارك» التابعة لدائرة المركز.
وأفادت التحريات المبدئية أن المشاجرة نشبت بينهما، بسبب تجدد نزاع ثأري، تطور لاستخدام الأسلحة النارية، ما أسفر عن مصرعهما إثر إصابتيهما بطلقات نارية بالجسد.
تم نقل جثة المتوفى الأول «أمين الشرطة» إلى مشرحة مستشفى الفكرية المركزي، وجثة المتوفى الثاني إلى مشرحة مستشفى المنيا العام.
اشترك وتابع الصعيد وأخباره لحظة بلحظة