كيف تغلب «بيلجريني» على غياب مهاجميه أمام كريستال بالاس؟

استطاع مانشستر سيتي، مواصلة سلسلة إنتصاراته، وتفوق على كريستال بالاس بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت بين الطرفين على ملعب الاتحاد في إفتتاح الأسبوع ال17 من الدوري الانجليزي، في ظل غياب ثلاثي هجوم سيتي سيرخيو أجويرو، إدين دجيكو، وستيفان يوفيتيتش للإصابة.
ولعب مانويل بيلجريني، المدير الفني للسماوي، مجبرًا بدون أي مهاجمين في القائمة مع خروج المهاجم الإسباني الشاب بوزو من قائمة مباراة اليوم بعد أداء أقل من المتوسط في مباراة الأسبوع الماضي أمام ليستر سيتي، ولكن رغم تلك الغيابات، إلا أن سيتي لم يتأثر، واستطاع الفوز، وبثلاثة أهداف كاملة على ضيفه.
وبدأ «بيلجريني» المباراة بجيمس ميلنر كمهاجم وهمي، خلفه الثلاثي خيسوس نافاس، ديفيد سيلفا، وسمير نصري، وجاءت أدوار «سيلفا» بالتحرك مع «ميلنر» في العمق، والميل ناحية الأجناب، «نافاس» على اليمين مدعوما ببابلو زاباليتا، و«نصري» على اليسار مدعوما بأليكساندر كولاروف هجوميًا.
ولكن الشوط الاول لم يشهد أي هجمات مؤثرة تذكر لمانشستر سيتي، فلم يقترب السماوي من المرمى سوى على استحياء مع سيطرة على منتصف الملعب وقرب منطقة جزاء الخصم، ولكن بدون تواجد لل«مخلص» داخل منطقة الجزاء.
واعتمد سيتي في الشوط الأول على العرضيات، والتي كان معظمها عرضيات هوائية بدون مستقبل داخل منطقة الجزاء إما لعدم تواجد لاعب من سيتي، أو بسبب عدم قدرة «ميلنر» على التعامل معها، فكان التعادل السلبي هو نتيجة حتمية للشوط الأول.
وفي الشوط الثاني تعامل «بيلجريني» بذكاء مع المباراة، فأجرى بعض التغييرات التكتيكية كان أهمها دخول «سيلفا» إلى منتصف الملعب للقيام بالدور الذي قام به «ميلنر» في الشوط الأول، وثانيها الاعتماد على العرضيات الأرضية والتي يتفوق فيها دائمًا «سيلفا».
وجاءت تغيرات «بيلجريني» التكتيكية بنتائجها سريعًا، فأحرز ديفيد سيلفا هدفين بفضل تواجده داخل منطقة الجزاء لأستقبال العرضيات الأرضية التي يرسلها زملائه.
كما تحسن أداء «زاباليتا» في الشوط الثاني بعد شوط أول من الأندفاع والتسرع كاد يتسبب في الكثير من المشاكل لمانشستر سيتي، واستطاع الظهير الأرجنتيني صناعة الهدف الثاني.
بينما كان ثالث الأهداف من هجمة مرتدة قادها الفيل الإيفواري يايا توريه بجدارة لينهيها داخل الشباك بيسراه، متوجًا أدائه المتميز في المباراة كنجم للمباراة مع الساحر الأسباني «سيلفا».
ولكن مازال أداء خيسوس نافاس يحمل العديد من علامات الإستفهام خلال الموسم الحالي، بسبب إنخفاض مردود اللاعب وخطورة سواء عرضياته أو تسديداته على مرمى الخصم، وعلى الجانب الآخر فأداء المدافع إلياكيم منجالا يتحسن من مباراة لأخرى، بعد بداية سيئة لموسمه مع مانشستر سيتي.
اشترك وخليك في الملعب لمتابعة أخبار الدوريات