رئيس «المصرفيين الدوليين»: 800 مليار دولار خسائر ثورات الربيع العربي

قدر جوزيف طرابيه، رئيس جمعية المصرفيين العرب الدوليين، حجم خسائر الدول العربية من جراء ثورات الربيع العربى بنحو 800 مليار دولار، وفقًا لتقديرات أحد البنوك العالمية الكبرى، وهو ما نجم عنه وجود بطالة تصل إلى نحو 20 مليون عاطل عربي.
وقال «طرابيه»، في افتتاح المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2014، الذي بدأت أعماله، الخميس، في بيروت، وينظمه اتحاد المصارف العربية، إن «مرحلة ما بعد الاضطرابات ستخلق تعاون وفرص كبيرة يمكن للاستثمارات العربية أن تلعب دورًا بها، من خلال الشراكات بين الدول والشركات لتحفيز الاقتصاد والنمو وإيجاد فرص عمل تستوعب موجة البطالة».
ومن ناحيته، قال محمد بركات، رئيس اتحاد المصارف العربية، إن إجمالى الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية، بلغ في 2013 حوالى 2800 مليار دولار، ومتوقع أن يصل إلى 2900 مليار بنهاية 2014، ومستهدف له 3000 مليار دولار عام 2015.
وأضاف «بركات»، أن الاقتصاديات العربية تواجه تحديات كبيرة في هذه المرحلة، بسبب الأحداث والتحولات السياسية، وهو ما يدعو إلى ضرورة وضع استراتيجية للنهوض بالاقتصاديات العربية، والنظر في الاصلاحات الاقتصادية المطلوبة.
وقد شهد المؤتمر، منح هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصري، جائزة الرؤية القيادية لعام 2014، والتى تمنح لأفضل إنجاز مصرفي ومالي بالمنطقة، واختار اتحاد المصارف العربية «رامز»، لدوره في ضبط السياسة النقدية، ونجاح اكتتاب شهادات استثمار قناة السويس.
وعلى صعيد متصل، دعا رئيس مجلس الوزراء اللبناني، تمام سلام، اتحاد المصارف العربية وجمعية مصارف لبنان، للقيام بمبادرة جدية للوقوف إلى جانب لبنان ومساعدتها في تحمل العبء الناجم عن النزوح السوري الهائل إلى الأراضى اللبنانية، والذى ولد أعباء مختلفة الأشكال على الاقتصاد وتتكبدها خزينة الدولة.
كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار