أعلنت هيئة الطرق والكباري، عن بدء تفعيل نظام المراقبة الذكية للطرق بالكاميرات، للحد من الحوادث ومراقبة الأحمال الثقيلة وتحصيل الرسوم. وأكدت الهيئة، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن هذا النظام من شأنه أن يساعد أجهزة الدولة في تتبع السيارات المسروقة، إلى جانب منع العمليات الإجرامية والإرهابية التي قد تحدث من خلال مراقبة مداخل ومخارج الطرق السريعة بكاميرات ذكية مرتبطة بشبكة مركزية بوزارة الداخلية، لإحكام الرقابة على شبكة الطرق. وقال الدكتور سعد الجيوشي، رئيس الهيئة، إن النظام الجديد سوف يساهم في ضبط الطرق، وتقليل نسبة الحوادث، موضحا أنه عبارة عن تركيب كاميرات على الطرق السريعة لضبط المخالفين. وأضاف «الجيوشي» أن هذا العرض لن يكلف الدولة جنيهًا واحدًا، مشيرا إلى أن الشركة الأوروبية التى تتولى تنفيذ نظام المراقبة، ستقوم بسداد أموال للدولة نظير حق انتفاع الخدمات على الطرق، مؤكدا أن الشركة جاهزة للعمل فور موافقة الجهات المعنية. وأكد الدكتور إيهاب يوسف، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المشاركة في المشروع، أن هذا النظام مطبق في الدول الأوروبية وأمريكا، مشيرا إلى أن دولة الإمارات، وبالتحديد دبي، في مقدمة الدول العربية التي تطبق منظومة المراقبة بشكل متكامل، بدءًا من المطار مرورًا بشبكة الطرق والفنادق والمطاعم والأماكن العامة. وأوضح «يوسف» أن نظام المراقبة الذكية سيحقق أهدافا كثيرة لمصر، في مقدمتها المراقبة والتحكم في حركة سير المركبات على الطرق السريعة ومتابعتها على مدار الساعة، إلى جانب السيطرة على بوابات تحصيل الرسوم والمساهمة في زيادة عائداتها، بالإضافة إلى رصد واكتشاف السيارات المبلغ بسرقتها عند استخدامها لتلك الطرق، ورصد السيارات غير المستوفية للرسوم والضرائب، والتدخل السريع في حالات الطوارئ والحوادث، ومراقبة الحدود والمناطق الحيوية. وأشار إلى أن الفكرة ببساطة ستعتمد على وضع حساسات على الطرق لرصد الأحمال الزائدة للنقل الثقيل، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة لتسجيل السيارات العابرة للبوابات، بدلا من التوقف ودفع الرسوم وتعطيل حركة المرور. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
