«الشارقة للكتاب» ينظم ندوة عن «تأثير التكنولوجيا على قراءة الكتب»

قال الروائي الفلسطيني محمود الريماوي، إن التكنولوجيا الحديثة تسببت في ضعف القراءة والإقبال على الكتاب في مجتمعاتنا إلا أن الأجيال الجديدة تُقبل على قراءة وتصفح الكتب على شبكة الإنترنت، وهذا أمر يستحق التشجيع والدعم.
وأضاف «الريماوي»، في ندوة على هامش معرض الشارقة للكتاب، أنه في ضوء تسهيل الإنترنت لعملية النشر وفتح الباب أمام المدونات والأعمال الأدبية، غاب النقاد والمتخصصون عن متابعة ونقد الأعمال المنشورة على الشبكة، وحلت بدلًا من ذلك مظاهر الصداقة والإعجاب الودي والتشجيع الفوري المجاني لهذا النوع من الأدب بلا تمييز.
وقالت الكاتبة الإماراتية، عائشة العاجل، رئيسة قسم الإعلام بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، إن إشراك المتصفح في التدوين والتعقيب على مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات الإلكترونية جدّد الممارسات الكتابية المختلفة، كما فتحت الفضاءات الإلكترونية آفاقًا واسعة لتشكيل الآراء والاتجاهات من خلال بنية الخطاب الإلكتروني وكيفية قراءة النص من أكثر من وجهة وزاوية نتيجة تعدد المصادر.
وأضافت «العاجل»: «لا يمكن تطبيق نظريات الإعلام والصحافة على واقع الإعلام الجديد، لأن الاستخدامات والخصائص المرتبطة بالوسيلة والمرسل والمتقبل تغيرت، وانطلقت نحو عوالم رمزية وفضاءات تتشكل فيها خطابات تواصلية وسرديات جديدة قائمة على تعدد المصادر والأصوات، وجعلت منها عالما قائما بحد ذاته يأتي كل يوم بالجيد ويحتاج إلى المزيد من البحث والدراسة».
من جهته، قال الكاتب الأردني، محمد سناجلة، مؤسس اتحاد كتاب الشبكة العنكبوتية العرب، إننا أمام نظرية جديدة اسمها نظرية الواقعية الرقمية، وهي تلك الكتابة التي تستخدم الأشكال الجديدة التي أنتجها العصر الرقمي، وبالذات تقنية النص المترابط ومؤثرات «المالتي ميديا» المختلفة من صورة وصوت وحركة وفن «الجرافيك» و«الأنيميشنز» المختلفة.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة