نعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، وجامعة الأزهر، ضحايا حادث التصادم بالبحيرة، الذى راح ضحيته 18 شخصا معظمهم من الطلاب. ووجَّه شيخ الأزهر كلمةً إلى أولياء أمور الطلاب المتوفين، قائلاً لهم: «أبناؤكم الآن فى طريقهم إلى جنة الخُلد، وسوف يأخُذون بأيديكم إليها إن شاء الله»، وكلف قيادات الأزهر بقطاع المعاهد وقيادات الدعوة فى البحيرة بتقديم واجب العَزاء لأسر المتوفين وزيارة المصابين. ونعى مفتى الجمهورية ضحايا الحادث، ووجه خالص تعازيه لأسر شهداء العلم، مطالبًا بسرعة التحقيق فى الحادث وتقديم من تسبب فيه للمحاكمة فى أسرع وقت ممكن، ودعا إلى إقامة صلاة الغائب على أرواح الطلاب المتوفين، والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة ولأهلهم بالصبر والسلوان. ووجه وزير الأوقاف خالص العزاء والمواساة لأسر حادث البحيرة، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وكلف الشيخ صلاح حرى، مدير أوقاف البحيرة وقيادات الدعوة، بتقديم واجب العزاء والمواساة ومحاولة التخفيف عن أسر الضحايا، وتقديم أى مساعدة يمكنهم القيام بها، كما توجه إلى موقع الحادث ضمن الوفد الوزارى الذى ترأسه المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء. وقال الدكتور عبدالحى عزب، رئيس جامعة الأزهر: «ببالغ الحزن والأسى تلقت الجامعة نبأ الحادث الأليم، وتتقدم الجامعة بخالص العزاء والمواساة لأسر شهداء الحادث، وندعو جميعا المولى تبارك وتعالى أن يسكن ضحايا هذا الحادث فسيح جناته، وأن يكونوا قرة عين لأهاليهم وذويهم فى الجنة، كما ندعو الله تبارك وتعالى أن يعجّل بالشفاء لمصابى هذا الحادث، الذى تألمت له مصر بأسرها، رئيسا وحكومة وشعبا». ونعت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية ضحايا الحادث، وقال محسن جورج، عضو المجلس القبطى الملى التابع للكاتدرائية، إن الكنيسة كعهدها مع كل الأحداث التى تقع فى البلاد من واجبها الوطنى، تأخذ موقفاً متضامناً مع الدولة وتقدم واجب العزاء لأهالى شهداء ومصابى الحادث، خاصة أن الضحايا والمصابين من براعم مصر ومستقبلها. وأضاف أن ضحايا الحادث المروع هم شهداء عِلم، مطالبًا بسرعة التحقيق فى الحادث، وداعياً الجميع للدعاء للضحايا بالرحمة والمغفرة، ولأهلهم بالصبر والسلوان. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
