تمكنت مباحث التموين ببورسعيد، الجمعة، من ضبط طلقات إشارة التي تستخدمها السفن في الاستغاثة وأجهزة إطلاقها والمحظور تداولها، لدى تاجر بحي العرب. وتبين أن المضبوطات منتهية الصلاحية ويقوم التاجر بوضع ملصق على الطلقات بتاريخ صلاحية جديد، ما يجعلها شديدة الخطوره على الذين يستخدمونها، لاسيما وأنه يقوم ببيعها للصبية. كشفت تحريات العميد خالد العوادلي عن أن تفشي ظاهرة استخدام ألعاب نارية وصوتية في المدينة وراءها أحد الأشخاص بحي العرب ببورسعيد، الذي يقوم بجلب طلقات الإشارة الصوتية والضوئية من السفن التي تتخلص منها لانتهاء مدة صلاحيتها، ويقوم ببيعها للصبية بأسعار ما بين 150 و300 جنيه للواحدة، تحت أسماء تجارية، بارشوت وشمروخ. وبعد تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، قامت قوة من مباحث التموين بمداهمة مكتب المشتبه به، وتم ضبط كميات من الطلقات المحظورة، وكميات من أجهزة إطلاقها، وتبين أنها جميعًا منتهية الصلاحية، وقام المتهم بوضع ملصق عليها بتاريخ صلاحية جديد. واعترف المتهم ويدعى (عمرو. م. إ)، بقيامه بجلب المضبوطات وبيعها، وأمر اللواء إسماعيل عز الدين، بتحريز المضبوطات وإحالتها مع المتهم للنيابة العامة للتحقيق. اشترك وتابع أخبار السويس والإسماعيلية وبورسعيد لحظة بلحظة