هدد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، باستخدام قوانين تعود للقرون الوسطى لمحاكمة المواطنين المشاركين في أعمال القتال الدائرة في سورياوالعراق في صفوف تنظيم «داعش» أو من أعلنوا ولاءهم له. وقال فيليب هاموند، الجمعة، إن أي بريطاني متهم بذلك يمكن اعتباره قد ارتكب جرمًا بموجب قانون الخيانة لعام 1351 الذي صدر في عهد الملك إدوارد الثالث، حسبما ذكرت «روسيا اليوم». وأوضح النائب البرلماني المحافظ، فيليب هولوبون، أن استخدام هذا القانون الذي يحكم بالإعدام قد يكون مناسبًا للمتطرفين أكثر من قوانين مكافحة الإرهاب الحالية. وحسب معلومات المخابرات البريطانية، فإن هناك حوالي 500 بريطاني، بينهم كثيرون من أبناء مهاجرين مسلمين يحاربون في العراقوسوريا، لكن العدد الفعلي قد يكون أكثر بكثير، ويُخشى أن يدبر هؤلاء عمليات إرهابية داخل الأراضي البريطانية بعد عودتهم. يشار إلى أن آخر شخص أعدم في بريطانيا بتهمة الخيانة هو وليام جويس، وكان من المروجين لألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ووجه دعايته إلى داخل بريطانيا، وأطلق عليه لقب ساخر هو «اللورد هاو هاو» وأعدم في 1946. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة