«الدعوة السلفية» تتهم «داعش» بتنفيذ مخطط إسرائيلي

اتهمت الدعوة السلفية، تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» باللعب لمصلحة إسرائيل، والمساهمة في إقامة الدولة الإسرائيلية «وفق مخطط صهيوني غربي»، واصفة أعضاء التنظيم ب«الخوارج».
وذكرت الدعوة السلفية، في بيان صادر عنها، الخميس، أن الناظر في صفات هؤلاء يجد أنهم «يشبهوا إلى حد كبير الخوارج، بل ربما تطابقوا معهم، وذلك في باب التكفير والاستهانة بحرمة دماء المسلمين، والشدة على أهل السنة والإيمان، في حين يسلم منهم أهل الكفر والطغيان»، مشيرًا إلى أنهم «توسعوا في باب التكفير، ولم ينضبطوا بضوابط الشريعة في هذا الأمر، وذلك بثبوت الشروط وانتفاء الموانع».
وانتقدت الدعوة توسع «داعش» في قاعدة «من لم يكفر الكافر فهو كافر»، لافتة إلى أن هذه القاعدة «في الكافر الأصلي المقطوع بكفره، كاليهود والنصارى» بحسب البيان، إلا أنهم، في إشارة لأعضاء «داعش» انتهوا إلى تكفير عموم الأمة «كالخوارج تمامًا».
وأضاف البيان «في سوريا، بعد أن كانت المقاومة قاب قوسين أو أدنى من إسقاط بشار ونظامه العلوي، وطالت ضرباتهم أهم معاقله كالقصر الرئاسي وحصون مخابراته ونحو ذلك، إذ ظهرت داعش ومن على شاكلتهم من جماعات الغلو والتكفير، وراحوا يوجهون ضرباتهم للمجاهدين ويتسلطون على الأماكن التي حرروها ويجهزون على الجرحى من المقاومة، فضلاً عما يرتكبونه في حق عوام المسلمين من القتل والاغتصاب، وكل هذا بث الحياة من جديد في نظام بشار وبدأ يُنظر له عالميًا على أنه يحارب الإرهاب».
وأكدت الدعوة السلفية إلى أن «داعش» جزء من مخطط صهيوني غربي لإقامة دولة إسرائيل، وأنه «ظاهرة أساءت للإسلام في الغرب، بصورة تعطيه مبرر للتضييق على المسلمين هناك، لاسيما مع سرعة انتشار الإسلام في الغرب حتى وصل الحال إلى مطالبة البعض هناك بذبح المسلمين ردًا على ما ترتكبه داعش ضد النصارى في العراق».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة