يشهد العالم للمرة الثانية هذا العام ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وسط اهتمام الملايين حول العالم لمشاهدته، حيث يعم غالبية الكرة الأرضية عدا مصر والمنطقة العربية، لحدوثه نهارًا حيث يحجب ظل الأرض 117.2% من قرص الشمس عند ذروته، بحسب الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية. ويطلق على خسوف القمر الكلي اسم «القمر الدموي» أو Blood Moon، ويتميز باللون الأحمر المائل إلى البني الغامق، وذلك لانعكاس أشعة الشمس عليه ما يؤثر على لونه، إلا أنه سيكون هذه المرة أكبر من خسوفه في 15 أبريل الماضي. ويعتبر لون القمر وقت الخسوف الكلي مؤشرًا على مدى نقاء الغلاف الجوي الأرضي، فكلما ازداد التلوث في الغلاف الجوي قلت الأشعة المنكسرة عن طريقه وبالتالي تقل إضاءة القمر وقت الخسوف ويميل لونه إلى الأحمر الداكن أو البني وفي أحيان نادرة قد يختفي القمر تمامًا مثلما حدث في خسوف أواخر عام 1992، بسبب انفجار بركان بيناتوبو في الفلبين قبل ذلك بأكثر من عام، حسبما ذكرت «سي إن إن». وأتاحت وكالة ناسا لعلوم الفضاء بثا مباشرًا للظاهرة، منذ حدوثه في أول دولة، وهي أستراليا. ويقول رئيس مركز الحبوث الفلكية، إن خسوف القمر الكلي سيمكن رؤيته في شرق آسيا وأستراليا والمحيط الهادي والأمريكتين، وأنه بجميع مراحله سيستغرق 5 ساعات و18 دقيقة و3 ثواني. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة