يسلم رئيس الوزراء التايلاندي، برايوت تشان أوتشا، القيادة العامة للجيش، هذا الأسبوع، إلى حليف يثق به لينتقل إلى ممارسة السياسة المدنية كرئيس للحكومة التي يرجح أن تواجه ضغوطا لاستعادة الحيوية إلى الوضع الاقتصادي المضطرب في البلاد. وشهد برايوت، 60 عاما، الذي قاد انقلابا عسكريا، في مايو، عرضا عسكريا باذخا للاحتفال بتقاعده من منصب القائد الأعلى للجيش الملكي التايلاندي، ومن المتوقع أن يبقى برايوت قائد المجلس العسكري الحاكم وأن يحافظ العسكريون على قبضتهم الصارمة على السلطة في البلاد. ويخلف برايوت في منصبه كقائد أعلى للجيش الجنرال أودوميج سيتابوتر، وهو رجل يثق به برايوث، ويشكل تعيينه استمرار سيطرة فريق النمور الشرقية في الجيش، الذي ينتمي إليه الرجلان وهي مجموعة من الداعمين الرئيسيين للملكية والمعروفين بخصومتهم مع رئيس الوزراء السابق، تاكسين شيناواترا. ويقول الإقتصاديون إنه على الرغم من انتهاء المظاهرات الشعبية في بانكوك، في مايو، أيار اثر استيلاء الجيش على السلطة فإن الحركة الاستهلاكية تعود إلى طبيعتها بوتيرة متواضعة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة