أكدت الدعوة السلفية أن قواعدها فى جميع المحافظات نجحت فى حماية الأمن القومى خلال السنوات الأخيرة، واستقرار مؤسساته، وقالت إن أعضاء الدعوة تصدوا بكل قوة لخطر جماعة الإخوان المسلمين والمتحالفين معها من التكفيريين والشيعة. وأضافت الدعوة السلفية، فى بيان صدر الأحد: «مشايخ الدعوة السلفية ينشرون مبادئ الإسلام الوسطى وتصدوا لمخطط الإخوان والشيعة فى إفساد الحياة السياسية والدينية فى مصر بعد ثورة 25 يناير، واتهمت محمد مرسى الرئيس المعزول وجماعته بفتح أبواب مصر للتشيُّع وتنفيذ مخططات إيران وأمريكا وإسرائيل فى بث الفوضى داخل البلاد». وقال البيان إن الإخوان علَّمت شبابها الدين الإسلامى حسب أفكارها العنيفة الخاطئة التى جاءت جميعها منحرفة عن شريعة الدين، واتسمت بالعنف السياسى ضد خصومها، مؤكداً أن الدعوة وقفت ضد حسن البنا وقت قتل النقراشى باشا واجهت فيه هذا المنهج وتلك الأعمال، ووصفت جماعة الإخوان بالخوارج حتى يتكرر المشهد بعد 30 يونيو وصعود العنف لتحذر مرة أخرى من هذا الفكر والمنهج. وطالبت الدعوة أبناءها باستكمال حماية منهجهم ودورهم فى حماية ثوابت الإسلام والأمن القومى، والعمل على نشر الفكر والمنهج للأجيال القادمة. فى المقابل، قال محمد الأباصيرى، الداعية السلفية: «إن ما تفعله الدعوة السلفية صورة كربون من سياسة وفكر الإخوان، فى احتكار الإسلام، والقول إن فكرها هى وحدها يمثل الإسلام، بالإضافة إلى أن هذا البيان يعتبر اعترافاً منها بالتعاون مع أمن الدولة». وأكد أن «الدعوة السلفية ستكون أشرس من الإخوان حين تصطدم مع الدولة، مؤكداً أن الدولة لا تتعلم أبداً من أخطائها فى حرب الموازنات بين السلفيين والإخوان». وتابع أن «30 يونيو كانت النجاة لها وفرصة استغلتها بشكل ناجح فى تقديم نفسها بديلاً للإخوان ثم بدأت فى خطوات من أجل شىء واحد؛ أن تكون وريثاً للإخوان فى البرلمان وتقديم الخدمات الاجتماعية والدعوية وبصورة أقوى من الإخوان، فالدعوة تحقق نجاحاً فى ظل غفلة الدولة وتحقق خطوات لم يحققها الإخوان على مدى تاريخهم طوال 85 عاماً». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
