عودة قيادي إخواني مستبعد من قطر إليها بتسهيلات حكومية

عاد القيادي الإخواني جمال عبدالستار، أحد أعضاء الجماعة السبعة المستبعدين من قطر، إلى عاصمتها الدوحة مرة أخرى، عقب مغادرتها إلى تركيا قبل أيام، وأكد أنه يزور العاصمة القطرية حاليًا لتجهيز أوراق يحتاجها من هناك، دون أن يذكر تفاصيل عن طبيعة تلك الأوراق.
وقال «عبدالستار»، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، الأربعاء، إن الحكومة القطرية لم تمانع في عودته وسهلت له الإجراءات، لكنه لم يحدد موعد رحيله مرة أخرى عنها، مشيرًا إلى أنه لا يزال يواصل استكمال أوراقه التي يحتاجها.
وأضاف «عبدالستار»، في تصريحاته، أن جميع القيادات الإخوانية التي شملها القرار رحلت عن الدوحة، لكنه نفى علمه بالدولة التي غادر إليها القيادي الإخواني البارز محمود حسين، أمين عام الجماعة، مشيرًا إلى أنه لم يجتمع بأحد قبل رحيله، ولم يجر اتصالات بأي من قيادات الجماعة، سواء المطروون أو المتواجدون بالدوحة.
وأكد «عبدالستار» أنهم لاقوا ترحيبًا كبيرًا في تركيا، ولم يعانوا من أي شيء، مشيرًا إلى أنهم مستمرون في مناهضة ما وصفه ب«الانقلاب العسكري» من الخارج، مهما تعرضوا لضغوط دولية وإقليمية ناتجة عن تحالف النظام في مصر مع دول الخليج «الكارهة لثورات الربيع العربي»، حسب قوله.
وشدد القيادي الإخواني على أن قادة الجماعة المبعدين لا يزالون على صلة وعلاقة طيبة بالمسؤولين القطريين، نافيًا وجود أي مشكلة معهم بسبب إبعادهم.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة