أكد وزير الصحة السعودي المكلف المهندس عادل فقيه أن الوزارة كلفت ما يقارب من 22 ألفاً من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية لتقديم الخدمات إلى الحجاج هذا العام. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، الخميس عن الوزير الفقيه قوله إن الوزارة قامت منذ وقت مبكر بإرسال تعميم اشتراطاتها الصحية على سفارات المملكة وتطبيق الإجراءات الوقائية التي تساعد على خلو الحج والحجيج من الأمراض الوبائية والمعدية . وأشار إلى أن الوزارة «جهزت 15 مركزاً للمراقبة الصحية في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، كما تم تجهيز 25 مستشفى و141 مركزاً لتقديم الخدمات في المشاعر المقدسة وفي مكةالمكرمة والمدينة المنورة». ولفت الفقيه إلى أن الوزارة وفرت عدد 165 سيارة إسعاف كبيرة وصغيرة عالية التجهيز لنقل المرضى بالمشاعر والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة. وقال إن أبعاد خطة الوزارة لموسم الحج تقوم على 7 محاور مهمة تتمثل في الخدمات الوقائية والخدمات العلاجية والخدمات الإسعافية والطارئة الخدمات الفنية المساندة والخدمات التشغيلية والخدمات التطويرية والخدمات الإعلامية. وأكد أن خطة وزارة الصحة تهدف إلى مكافحة ومنع حدوث أوبئة وأمراض معدية وانتشارها بصورة وبائية خلال موسم الحج، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت إجراءات خاصة بفيروس كورونا في موسم الحج . واعلن أنه تم توزيع العلاج الوقائي في المنافذ للقادمين من الدول ذات الوبائية العالية لبعض الأمراض وجميع حجاج الداخل والمشاركين في برنامج الحج. وأوضح الفقيه أن الوزارة أطلقت مؤخراً مركز القيادة والتحكم الذي سيقوم بإجراءات استباقية أمام أي تحديات مستقبلية تتعلق بالصحة العامة في المملكة مثل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية عبر جهود التنسيق والرصد المستمرة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة