أعلنت وزارة الصحة السعودية أن الوضع الصحي للحجاج مطمئن ولا توجد أي أمراض وبائية أو أمراض تقلق وضعهم , موضحة أنه لا خطورة من فيروس " كورونا" الجديد على المعتمرين والحجاج . وقال وكيل وزارة الصحة السعودية للصحة العامة الدكتور زياد ميمش - في تصريح الجمعة - إن وزارة الصحة بدأت تطبيق خطة العمل بمراكز المراقبة الصحية لموسم حج هذا العام في المنافذ الجوية والبحرية والبرية للمملكة في 16 منفذا ومركزا صحيا موسميا , حيث تعتبر هذه المنافذ بوابات للمراقبة الصحية وخط الدفاع الأول لمنع وفادة الأمراض المعدية وانتشارها. وأوضح الدكتور ميمش أن الخدمات التي تقدمها هذه المراكز الصحية للحجاج القادمين تشمل التوعية الصحية وتوزيع النشرات التثقيفية , إضافة إلى بث البرامج التوعوية من خلال شاشات العرض الموجودة بالصالات بمختلف اللغات ويستمر العمل بالمراكز في المنافذ لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية للحجاج خلال عودتهم لبلدانهم بعد أداء مناسك الحج. وأشار الدكتور زياد ميمش إلى أن وزارة الصحة السعودية قامت بتدعيم مراكز المراقبة الصحية بالاحتياجات اللازمة من أدوية وتطعيمات وتجهيزات طبية وغير طبية وبسيارات إسعاف لنقل الحالات المرضية وتقديم خدمات متطورة بالمستشفيات وتوفير قوى عاملة لتشغيل هذه المراكز على مدار الساعة طوال موسم الحج . وشدد مميش على الالتزام بتطبيق جميع الاشتراطات الصحية على الحجاج القادمين للمملكة العربية السعودية وخاصة من الدول ذات الوبائية العالية لبعض الأمراض لعدم وفود أي مرض معد من خلال العديد من الإجراءات من ضمنها التأكد من التطعيم المسبق للحجاج في بلدانهم قبل القدوم وحصولهم على شهادات التطعيم الدولية للحمى الصفراء والحمى المخية الشوكية مع إعادة تطعيم غير المطعمين أو صرف العلاج الوقائي لهم وتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية الطارئة للحجاج , كذلك معاينة المواد الغذائية القادمة مع الحجاج والتأكد من صلاحيتها وفسح الأدوية التي بصحبة الحجاج والتنسيق مع المحاجر البيطرية التابعة لوزارة الزراعة لمنع دخول الحالات المرضية من الحيوانات والطيور المستوردة بجميع أنواعها .