شجب زعماء المسلمين الأمريكيين، الثلاثاء، ذبح الصحفي الأمريكي، ستيفن سوتلوف، بعد أن نشر تنظيم «داعش» مقطع فيديو يفترض أنه يظهر ذبحه. وقدم زعماء المسلمين الأمريكيين وممثلين آخرين لجماعات مصالح مسلمة في الولاياتالمتحدة تعازيهم، في مؤتمر صحفي في واشنطن، لأسرتي سوتلوف وجيمس فولي، وهو صحفي أمريكي آخر قتل بالطريقة نفسها، وعرض فيديو لذبحه قبل أسبوعين. وقال سيف إمام، المحلل السياسي في مجلس شؤون المسلمين العامة: «أفراد مجتمعنا ينعون موتاهم، أعرفأناسا بكوا عند سماع خبر فقد أحبائكم، نحن نصلي من أجل أبنائكم وجميع ضحايا (داعش)». وتحت لافتة مجلس «العلاقات الأمريكية الإسلامية»، الذي يقول إنه أكبر منظمة حقوق مدنية للمسلمين فيالولاياتالمتحدة، قال الزعماء إن«قتل سوتلوف يتناقض تماما مع تعاليم الدين الإسلامي وجوهره وأدانوا تنظيم (داعش) لاختطافه الدين». وقال نهاد عواد، رئيس المجلس: «سلوكهم منفر أخلاقيا وقاس، من المروع بالنسبة لنا أن نجد جماعة إرهابية إجرامية تزعم أنها تعمل باسم الإسلام». وقال رافي عدين أحمد، رئيس رابطة مسلمي فرجينيا: «الإسلام يؤكد بشدة على طلب المعرفة من المهد إلى اللحد، وهذان الصحفيان كانا يسعيان لنشر المعرفة في العالم كله». وكان الصحفي سوتلوف خطف في سوريا، في أغسطس 2013، ووجهت شيرلي والدة سوتلوفنداء في رسالة على فيديو إلى زعيم «داعش»، أبوبكر البغدادي، ترجو فيها الإفراج عن ابنها. وقالت «داعش»، في الفيديو الذي أصدرته أغسطس الماضي، إن قتل فولي كان انتقاما من الغارات الجوية الأمريكية على مقاتليها، الذين اجتاحوا مساحات واسعة من شمال العراق. وذكر مصدر مطلع أن المسؤولين الأمريكيين لم يؤكدوا رسميا بعد صحة تسجيل الفيديو لكنه فيما يبدوصحيح. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة