مدير منظمة التجارة العالمية :مشروع القناة سيسهم فى تنمية مصر

قال مدير عام منظمة التجارة العالمية روبرتو ازفيدو ان اختيار مصر لتكون اول دولة في جولته الحالية لم تكن مصادفة و لكن ترجع لكونها دولة محورية في التجارة العاليمة و لها دور في عدة مجموعات دولية سواء العربية و مجموعة العشرين
واكد علي اهمية مشروع قناة السويس المشروع موضحا انه سيكون له اثر ايجابي علي تدفق التجارة العالمية و تحقيق التكامل ويسهم في تنمية مصر و كافة الاقتصاديات ممشيرا الي ان المنظمة ستدعم المشروع بكل قوتها .
وقال ان المشروع مثل اي مشروع ربما يواجد تحديات فيما يتعلق بالتمويل و الاستثمار و لكنه يثق في ان الحكومة المصرية لديها رؤية واضحة له ولحلول مشاكل متوقعة وقال انه يعلم ان البنك الدولي سيشارك في تمويل المشروع الخاص بمحور تنمية قناة السويس .
واوضح ان بيئة الاعمال في العالم تغيرت منذ الثمانينات وانه عند اجراء اول جولة مفاوضات لم يكن هناك انترنت مازلت المفاوضات و المباحثات مستمرة و نقوم بالكثير من التعديلات و اليات تسوية المنازعات التي تتبناها المنظمة و في كل مرة يكون هناك نزاع ثمة تغيير و تطوير يحدث في البيئة القانونية في المنظمة لاحتواء النزاع
واشار الي انه سيلتقي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي مشيرا في رده علي سؤال ل " المصري اليوم " انه سيتم مناقشة مستقبل العلاقات بين مصر و المنظمة و ما يتعلق بتنفيذ اتفاقيات بالي وسنطلع الرئيس علي ما يجري و ايجاد حلول و سد الفجوات ومعالجة التحديات في هذا الاتجاه
واثني مدير عام المنظمة علي الاجراءات التصحيحية في مجال السياسية و اوالاقتصاد موضحا ان هذا يساهم في فتح فرص للنمو الاقتصادي و الاجتماعي و تحقيق التكامل مع الاقتصاد العالمي و هي مبادء المنظمة و تضمن تقدم كبير في الاستقرار مع الدول النامية و هو ما يتطلع له المجتمع العالمي وهو ما نجري مباحثات بشانه حاليا
وقال ان الامن الغذائي قضية مشروعة لكل الدول و مصر نفسها مهتمة و لكن كيف نتعامل معها بدون صعوبة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ف بالي ونعمل عل تهدئة المخاوف و تنفيذ اتفاقيات مفاوضات بالي وستكون لها الاولوية علي جدول اعمال جنيف هذا الشهر
وحول سعي روسيا للحصول عيل عضوية المنظمة قالا الموقف له طبيعة جيو سياسية هو امر يعتمد علي موقف الدول الاعضاء في المنظمة و ليس المنظمة في حد ذاتها
واكد ان المنظمة تعمل علي اتخاذ قرارات مرضية لكل الدول الاعضاء و الدول النامية و المتقدمة جزء من المعادلة وان الدول المتقدمة لابد ان تستمع لتطلعات الدول النامية و تحقق طلباتها
كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار