تصاعدت الأزمة داخل اتحاد الكرة، بين جمال علام، رئيس مجلس الإدارة ومحمود الشامي عضو المجلس، بسبب تمسك الأخير الاجتماع منفردًا مع رؤساء الأندية فى الاتحاد دون علم الأول. وفجرحسن فريد، نائب رئيس الاتحاد، مفاجأه من العيار الثقيل، مؤكدًا أن جمال علام، انسحب من اجتماع لجنة الأندية اعتراضًا على قيام الشامي، بدعوة رؤساء الأندية إلى الاجتماع في غرفة مجلس الإدارة بدلًا من تواجدهم فى قاعة المؤتمرات التى خصصها المجلس الاجتماع لجنة الأندية. وأكد فريد، في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، أن علام، أبدى استياءه من تصرفات الشامي، وأتهمه بترك رئاسة بعثة المنتخب الوطني للشباب الذي تلقى هزيمة فى الكونغو بهدفين مقابل لاشئ في التصفيات المؤهله لأمم إفريقيا فى السنغال 2015، وذلك حتى يحضر اجتماع الأندية. وفى المقابل رفض محمود الشامي، اتهامات علام، وأكد أن رئيس اتحاد الكرة، كان يخطط للجلوس على منصة قاعة المؤتمرات حتى يحصل على رئاسة لجنة البث الفضائي التي تم إلغاؤها بعد أن قامت الأندية ببيع حقوق البث منفردًا، لافتاً إلى أن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، كان قد اتفق مع الأندية قبل الاجتماع ب24 ساعة على ترشحه لرئاسة لجنة الأندية وتحديد نائبيه وهو مالم يقتنع به رئيس اتحاد الكرة. وأكد الشامي، أنه عاد من الكونغو بعد أن انتهت مهمته كرئيس للبعثة سواء بحضور المباراة أو الاجتماع بالجهاز الفني واللاعبين عقب الهزيمة، وليس لحضور اجتماع لجنة الأندية. وقال الشامي ل«المصرى اليوم»: «عدت لمتابعة أعمالى الخاصة، لأنني لست مثل بعض الأعضاء في المجلس اللذين ليس لهم وظيفة سوى عضوية مجلس الإدارة فقط». وأكد الشامي، أن منتخب الشباب تأخر عودته لعدم وجود تذاكر طيران، لافتاً إلى أنه عاد إلى القاهرة، على نفقته الخاصة. شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن