قراصنة صينيون يخترقون أجهزة الحكومة الكندية.. و«بكين» تنفي

أعلن مجلس الخزانة الكندية عن قيام قراصنة صينيين باختراق شبكات أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمجلس الوطنى للبحوث الكندية أوسع شبكة حكومية في كندا، وأعلى منظمة بحثية للعلوم والتكنولوجيا بها، ويتعامل أيضا مع الأبحاث المتعلقة بتكنولوجيا الأقمار الصناعية والفضاء والابتكارات الصناعية والأغذية المعدلة وراثيا وغيرها، وأعلن المجلس عن عزل هذه الشبكة عن شبكة تكنولوجيا المعلومات الحكومية كإجراء وقائي.
وقد أثارت هذه القضية قلق المسؤولين الكنديين الذين حرصوا على مناقشتها على مستوى عالى مع نظرائهم الصينيين، حيث أعرب وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، عن غضب بلاده من الهجوم الصيني على أجهزة الكبيوتر الحكومية الكندية، وذلك خلال لقائه بنظيره الصيني، الثلاثاء، بالعاصمة بكين، حسبما أكدت شبكة سى تي في نيوز الإخبارية.
وقالت إنه من المرتقب أن يتم إستدعاء السفير الصيني لدى كندا ل«توبيخه»، مشيرة إلى أن «أجهزة كميوتر المجلس الوطني للبحوث الكندية قد تعرضت الشهر الماضى أيضا لمحاولة إقتحام من قبل القراصنة الصينيين».
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها قراصنة صينيون بإختراق أجهزة كمبيوتر حكومية كندية، فقد إستهدفوا من قبل وزارة المالية ومجلس الخزانة، وبنك كندا، وحتى حسابات البريد الاكترونى من أعضاء البرلمان الكندي.
وفى بيان لها، قالت السفارة الصينية في أوتاوا، إن المزاعم بأن الصين وراء هجوم إلكتروني على أجهزة الحكومة الكندية، هي مزاعم لا أساس لها من الصحة.
وقال المتحدث الرسمي باسمها «يانج يادونج» إن بلاده لاتقبل الإتهامات أو التكهنات حول تورطها في هذا الأمر، مؤكدا أن الحكومة الصينية كانت ولازالت تعارض بشدة وتقاوم الهجمات الالكترونية، وفقا للقانون، كما أن الصين هي الضحية الرئيسية للهجمات الإلكترونية.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة