احتفلت الشركة المصرية للاتصالات بتخريج الدفعة الأولى من برنامج التدريب التحويلي التي شملت 48 عاملًا بالشركة، يأتي ذلك ضمن استعدادات الشركة للتحول إلى مشغل اتصالات متكامل ومواكبة التغيرات والتطورات التي نفذتها الشركة مؤخرًا، ويهدف البرنامج إلى تحقيق الشركة الاستغلال الأمثل لكنزها البشري من خلال إعادة توزيع مواردها البشرية على الهيكل الوظيفي للشركة، بما يوفر احتياجات ومتطلبات قطاعات الشركة المختلفة، وتعظيم الاستفادة من العنصر البشري من خلال التدريب على استخدام أحدث الأجهزة والمعدات. حضر الحفل المهندس محمد النواوي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي للشركة، وعدد من القيادات والعاملين بالشركة، كما شهدت مراسم الحفل منح الخريجين شهادات تقدير ومكافآت مالية تشجيعية. وأكد المهندس محمد النواوي في كلمته للخريجين أن عمليات التدريب التحويلي تعد إضافة جديدة لمنظومة العمل داخل الشركة، وتأتي ضمن سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الشركة مؤخرًا في إطار الاستعداد للتحول إلى مشغل اتصالات متكامل، وأشار النواوي إلى أن عملية تغيير الوظيفة ليست بالأمر السهل، ولكن هناك إصرارًا من العاملين على تقديم أفضل الخدمات للعملاء. وأشار النواوي إلي المميزات التي تعود على العاملين من الالتحاق ببرنامج التدريب التحويلي، والتي تتمثل في إتاحة الفرص للترقي في موقع جديد طبقًا لطبيعة كل وظيفة، بالإضافة إلي زيادة الدخل الشهري، موضحًا حرص الشركة على تقديم كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي لتشجيع الموظفين على الالتحاق ببرنامج التدريب التحويلي. وإلى جانب عمليات تدريب العنصر البشري بما يواكب التطور السريع في عالم الاتصالات، قامت المصرية للاتصالات خلال الفترة الأخيرة بعمليات تطوير وتحديث استعدادًا للتحول إلى مشغل اتصالات متكامل، شملت تطوير ونمذجة عدد كبير من مراكز خدمة العملاء المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية، وكذلك تنفيذ خطة إحلال الكابلات النحاسية بكابلات الألياف الضوئية، والتي تشمل أربعة ملايين خط بحلول نهاية عام 2015، بما يضمن حصول العملاء الأجلاء على أفضل جودة ممكنة، وتحقيق متطلباتهم المتطورة.