«التموين» تُعلن الطوارئ ل«رمضان».. و1.2 مليون أسطوانة غاز يوميًا

رفعت وزارة التموين والتجارة الداخلية حالة الطوارئ، وأعلنت عن خطة عملها خلال شهر رمضان المبارك، حيث تضمنت تعديل مواعيد عمل المخابز وزيادة حصة الدقيق بنسبة 10% وزيادة حصة أسطوانات البوتاجاز بنسبة 20%، وتوفير السلع الغذائية بفروع المجمعات الاستهلاكية بتخفيضات تصل ل30% عن الأسواق.
وقال المهندس محمود عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بالوزارة، في تصريحات ل«المصري اليوم» السبت، إن الخطة تتضمن زيادة حصص الدقيق بنسبة 10% والبوتاجاز 20% وتخفيض أسعار السلع الغذائية بالمجمعات بنسبة 30%، وتعديل مواعيد العمل بالمخابز بحيث يتم العمل على فترتين قبل الإفطار والسحور.
وأضاف عبدالعزيز أن استعدادات الحكومة، ممثلة في وزارة التموين، لشهر رمضان بدأت مبكرًا حيث تم تخفيض أسعار السلع بالمجمعات، للضغط على القطاع الخاص للالتزام بأسعار البيع للمواطنين والتوقف عن رفع البعض منهم للأسعار خلال تلك الفترة.
وأوضح أن زيادة حصة البوتاجاز بالنسبة المذكورة تصل إلى 1.2 مليون أسطوانة يوميا، تزيد على حجم الاستهلاك خلال فصل الصيف الجاري، موضحًا أن الهدف توفير المنتج كإجراءات احترازية لتفادي حدوث أزمات خلال شهر رمضان.
وقال الدكتور إبراهيم العسقلاني، مدير مديرية التموين بمحافظة القاهرة، إن حصص الدقيق الإضافية تصرف للمخابز التي تشهد زحامًا وتكدسًا فقط، موضحًا أن مواعيد العمل للمخابز قبل الإفطار تبدأ 7 صباحا حتى نفاد الكمية قبل الإفطار، فيما تبدأ مواعيد العمل بعد الإفطار في التاسعة مساء إلى الواحدة صباحًا.
وأضاف العسقلاني أن عدد المخابز بالمحافظة يبلغ 2091 مخبزًا بلديًا وطباقيًا، تعمل معظمها صباحًا بخلاف المخابز ذات الحصص الكبرى فقط.
من جانبه، قال عطية حماد، نائب رئيس الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية، إن خطة العمل خلال شهر رمضان تتضمن عمل نحو 30% من المخابز لكل منطقة فترة مسائية، لتلبية احتياجات المواطنين خلال فترة السحور، مطالبا وزارة التموين بتوزيع عادل لحصص الدقيق الإضافية على المخابز الملتزمة بإنتاج حصصها كاملة.
وأشار إلى أن متوسط إنتاج كل مخبز يختلف عن الآخر في رمضان، حيث يزيد إنتاج المناطق الشعبية على الراقية بنسبة 5%، ويصل استهلاك المواطن في المناطق الشعبية بين 4 و5 أرغفة يوميا.
على صعيد متصل، قال اللواء مدحت الأعصر، رئيس مباحث التموين، إنه يتم العمل لتأمين احتياجات المواطنين من السلع الأساسية والضرورية أثناء شهر رمضان، من خلال وضع خطة عمل وعقد العديد من الاجتماعات مع الأجهزة الأمنية والرقابية المختلفة لتأمين وتوفير كل المواد الغذائية والتموينية، فضلًا عن تشديد الرقابة على الأسواق بالتنسيق مع مفتشي التموين والجهات الرقابية المختلفة التابعة للوزارة، وقطاع الأمن الاقتصادي التابع لوزارة الداخلية، لتلافي حدوث أي اختناقات أو عجز في أي سلعة خلال الشهر.