السيسي يعود ل«البحرية» بالزي المدني بعد عام من «التفويض»

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، بمقر الكلية البحرية بالإسكندرية، حفل تخريج دفعتين جديدتين من طلبة الكلية البحرية، وكلية الدفاع الجوى بالإسكندرية، وهى المرة الأولى التي يظهر فيها بالزى المدنى خلال حفل عسكرى بعد توليه مهام منصبه كرئيس للجمهورية.
وظهر السيسي ضاحكًا، خلال غناء الخريجين نشيد «دقت ساعة العمل»، وقبل بدء الأغنية عرضت الكلية البحرية على الشاشة مقطع فيديو للرئيس وهو يقول: «العمل هو كل ما أملك، العمل هو كل ما أطلبه منكم جميعًا»، ثم بدأ الطلاب بالغناء.
ولم يشهد الحفل أي كلمات باستثناء كلمة اللواء أركان حرب محمد طارق عباس، مدير الكلية البحرية، التي تحدث فيها عن ثورة 30 يونيو، مستعرضًا مشاهد لتجمعات المتظاهرين في التحرير وللرئيس السيسى وهو يقبل أحد المواطنين، وأشاد مدير الكلية البحرية في كلمته بالرئيس المؤقت عدلي منصور على دوره في المرحلة الانتقالية، في حين لم يتحدث رئيس الجمهورية ولا الفريق صدقي صبحى، وزير الدفاع.
كان السيسي قد شهد قبل نحو عام في 24 يوليو الماضس، أثناء توليه منصب وزير الدفاع، حفل تخريج دفعتين من الكلية البحرية وكلية الدفاع الجوي بالإسكندرية، وألقى خلالها خطابه الشهير الذي شرح فيه محاولاته المتكررة الحديث مع الرئيس المعزول محمد مرسي لإصلاح الأوضاع في البلاد، وطالب فيه الناس بالنزول إلى الشارع لتفويضه بمحاربة الإرهاب.
وخلال عهد المعزول، شهد مرسي حفل تخريج الكلية البحرية وكلية الدفاع الجوي، لكنه لم يلق كلمة خلال الحفل، واقتصر الحفل على كلمة مدير الكلية البحرية، ولم يتحدث المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع، في حينها خلال الحفل.
وصدّق الرئيس السيسي على تعيين خريجى دفعتى الكلية البحرية والدفاع الجوي ومنح الأوائل نوط الواجب العسكري، وسط زغاريد وتصفيق أسر الخريجين.
وفور خروج الرئيس من ساحة الاحتفال بالكلية البحرية بالإسكندرية، هتف أهالى الخريجين: «الجيش والشعب إيد واحدة».
شهد حفل التخرج المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس الأركان، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة، وعدد من الوزراء.