محامي «الشامي»: «عبد الله» متواجد ب«طره» لإنهاء إجراءات إخلاء سبيله

قال شعبان سعيد، محامي عبد الله الشامي، الصحفى المخلي سبيله، من النائب العام لظروفه الصحية، إن «الشامي» متواجد الآن في سجن طره، لإنهاء إجراءات قرار إخلاء سبيله.
وأضاف في تصريحات ل«المصري اليوم» إنه سيتواجد خلال ساعتين أو ثلاثه على الأقل في قسم مدينة نصر لاستكمال باقي الإجراءات.
وافق المستشار هشام بركات، النائب العام، على إخلاء سبيل 13 متهما من المحبوسين احتياطيا، على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة معهم في القضية المعروفة إعلاميا ب «فض اعتصام رابعة العدوية»، بينهم الصحفي عبدالله الشامي، مراسل قناة الجزيرة الفضائية القطرية، وذلك لظروفهم الصحية.
وقال مصدر قضائي وثيق الصلة بالتحقيقات، إن «إخلاء سبيل هؤلاء المتهمين قد جاء في ضوء تظلمات تقدموا بها، وبحثتها النيابة العامة وقامت بدراستها وتم عرضها على النائب العام في شأن كل حالة منهم على حدة».
وأضاف المصدر أن «إخلاء سبيل المتهمين لا يعني تبرئتهم مما هو منسوب إليهم من اتهامات تتعلق بالضلوع في ارتكاب أعمال عنف وتحريض عليها أثناء فض اعتصام جماعة الإخوان بميدان رابعة».
وأعلن «الشامي» دخوله في إضراب عن الطعام منذ 21 يناير الماضي، في سجنه بملحق طره، قبل أن يتم نقله منذ أيام إلى سجن العقرب بمنطقة طره أيضا، بحسب مصادر أمنية
ويواجه المتهمون اتهامات بارتكاب جرائم استعمال القوة والعنف مع أفرد الشرطة، ومنع رجال السلطة العامة، من ممارسة أعمالهم، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة مفرقعات، وتخريب المال العام والطرق، وتعطيل وسائل النقل البرية، وإضرام النيران في مسجد رابعة العدوية وملحقاته عمدًا، وحيازة أسلحة بيضاء للاعتداء على المواطنين، والإرهاب، وتكدير الأمن العام.
وألقت السلطات المصرية القبض على الشامي، 14 أغسطس الماضي، أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، وتم تجديد حبسه احتياطيا لعدة مرات كان آخرها، يوم 11من الشهر الجاري، لمدة 45 يوما، بتهمة «التصدي لقوات الأمن خلال فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان رابعة العدوية».