يراهن عشاق المنتخب التشيلي ومشجعوه على مديره الفني خورخي سامباولي، ونجم خط هجوم برشلونة أليكسيس سانشيز لتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ البلد اللاتيني بكأس العالم الذي يقام في البرازيل، بعد أن كانت أفضل نتيجة له في المونديال المركز الثالث في نسخة 1962 التي أقيمت على أرضه ووسط جماهيره. فقد تمكن سامباولي من انتشال المنتخب التشيلي من سلسلة الفضائح التي أحاطت به خلال حقبة سلفه ومواطنه كلاوديو بورجي، وعدم التزام اللاعبين ما أدى إلى تقهقره إلى المركز السادس في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال. وأسفرت القرعة عن وقوع تشيلي في المجموعة الثانية، التي تضم إسبانيا بطل العالم وأوروبا وهولندا وأستراليا.