حقوقيان: انسحاب مندوبي «صباحي» لا يؤثر على «شرعية» الانتخابات

أكد ناشطان حقوقيان عدم تأثير انسحاب مراقبي المرشح الرئاسي حمدين صباحي من لجان الانتخابات، في اليوم الثالث للتصويت، الأربعاء، على شرعيتها الدستورية أو القانونية، وإن أثر سياسيًا.
وقال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان، «عدم وجود مندوبين ل(صباحي) داخل اللجان أمر يخصه شخصيًا، ولا يخص اللجنة العليا للانتخابات، طالما لم يعلن انسحابه»، مضيفًا «وسواء تواجد مندوبي حمدين داخل مراكز الاقتراع أو لم يتواجدوا، فلا تأثير علي الانتخابات في شرعيتها، فهي دستورية وقانونية».
وأوضح «عيد»، أن ما حدث «موقف (صباحي) وهو حر فيه، طالما قبل بهذه العملية الانتخابية»، مشيرا إلى أن انسحاب المندوبين «قد يؤثر من الناحية السياسية».
وقال نبيل حلمي، عضو سابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، «الانتخابات صحيحة دستوريًا وقانونيًا، طالما لم تشهد تجاوزات تعكر صفوها. ولا يمكن التشكيك فيها، وحمدين صباحي نفسه لم يشكك في أي من اجراءات العملية الانتخابية، وعدم حضور مندوبيه اليوم أمر يخصه، ولا يؤثر فيها قانونًا».
وأضاف «الشرعية السياسية تحكمها ظروف واعتبارات أخرى، فيما يتعلق بالمقارنة مع الانتخابات السابقة، أو غيرها من الاستحقاقات».
وأعلنت الحلمة الرسمية ل«صباحي» استمراره في السباق الرئاسي مع سحب كافة مندوبيها من مراكز الاقتراع الانتخابية، اعتراضًا على قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بتمديد التصويت ليوم ثالث وأخير، وهو القرار الذي اعترض عليه كلا المرشحين.