انتخابات مصر.. 11 وسيلة للحشد في «الوقت بدل الضائع» (تقرير)

شهدت الساعات الأخيرة من الانتخابات الرئاسية، ظهور 11 وسيلة مختلفة، لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات المقرر أن تنتهي، مساء الأربعاء.
ومن بين تلك الوسائل، إعلان اللجنة العليا للانتخابات مد التصويت ليوم ثالث، وإغلاق مراكز تسوق كبيرة، وتهديد العاملين بخصم الحوافز في حال عدم مشاركتهم، فضلا عن انتشار شائعات حول السماح لتصويت الوافدين في غير مراكز اقتراعهم، في ظل استمرار تصريحات مسؤولين حكوميين وشخصيات عامة للحث على المشاركة والتصويت.
وشهدت مراكز الاقتراع في معظم المحافظات إقبالا محدودا من الناخبين اليوم في اليوم الثاني من الانتخابات، بخلاف ما شهدته في اليوم الأول من امتداد الطوابير، في الساعات الأولى للعملية الانتخابية، بحسب شهود عيان.
وتواصل غياب الشباب عن مشهد الانتخابات لليوم الثاني على التوالي في أغلب مراكز الاقتراع، بينما بقى التواجد النسائي وكبار السن هو المسيطر على العملية الانتخابية.
وفيما يلي رصد لهذه الوسائل، بحسب تقرير أعدته وكالة الأناضول للأنباء.
1- مد التصويت ليوم ثالث.
قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مساء الثلاثاء، مد التصويت في الانتخابات ليوم ثالث، بحيث تنتهي عملية التصويت في تمام الساعة التاسعة، مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي.
2- دعوات حكومية بالنزول:
صدرت تصريحات من وزراء ومسؤولين رسميين، لدعوة الشعب للنزول والمشاركة في الانتخابات، على غرار ما صرح به رئيس أركان الجيش المصري، الفريق محمود حجازي، عندما دعا الشعب إلى المشاركة في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية، والنزول للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي وصفها بأنها خطوة لإكمال بناء مؤسسات الدولة.
كما دعا محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في بيان له، الثلاثاء، المواطنين بتحمل متاعب اليوم والنزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، لحماية مصر من الفوضى.
3- دعوات بالنزول من شخصيات عامة وأحزاب.
أصدرت شخصيات عامة مصرية، تصريحات تليفزيونية وصحفية تدعو الشعب المصري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مثل عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وجيهان السادات، قرينة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، ومصطفى بكري الكاتب الصحفي، وعبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق في انتخابات2012، بالإضافة إلى عدد من الفنانين والشخصيات العامة.
كما أصدرت عدة أحزاب بيانات تدعو قواعدها للنزول والحشد بقوة للمشاركة في الانتخابات، مثل حزب النور، وحزب المؤتمر، والكرامة.
4- دعوات من المرشحين بالنزول.
صدرت دعوات من الحملات الرسمية المركزية أو بالمحافظات، لحث المواطنين علي النزول والمشاركة في الانتخابات، خاصة حملة حمدين صباحي حيث دشنت هاشتاج باسم «التلات بتاع حمدين».
5- أجازة للموظفين.
أعلن رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، بعد دقائق من إغلاق مراكز الاقتراع في اليوم الأول من الانتخابات، الاثنين، أنه تقرر منح الموظفين إجازة من العمل، الثلاثاء، نزولاً على رغبة الإرادة الشعبية وحتى يتمكن الجميع من الإدلاء بصوته.
6- تسهيلات وزارة النقل.
أعلنت وزارة النقل في بيان لها، الثلاثاء، أنه تقرر عدم توقيع أي غرامات على من لم يتمكن من الحصول على تذكرة ركوب، الثلاثاء، في قطارات السكة الحديد، تيسيرًا على جميع المواطنين للوصول إلى مقارهم الانتخابية.
7- شائعات.
منذ ظهر الثلاثاء، ظهرت شائعات علي القنوات الفضائية بمنح الوافدين حرية التصويت دون الالتزام بمراكز اقتراع معينة، وهي الشائعة التي نفتها اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات الرئاسية، عبر بيان لها في وقت سابق.
6- التهديد بالغرامة.
نقلت وسائل إعلام مصرية، عن مصادر لم تسمها، تهديدا لمقاطعي العملية الانتخابية بالإحالة للنيابة، أو تغريمهم 500 جنيه، وهو الأمر الذي لم يتم تأكيده أو نفيه من اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات، إلا أن أحد أعضاء اللجنة أكد أن القانون سيتم تطبيقه في مداخلة هاتفية له أثناء أحد البرامج الحوارية.
8- إغلاق مراكز تسوق كبيرة.
أغلقت إدارة مركز «سيتي ستارز» أبواب المركز في الساعة 4 عصرا، لتمكين آلاف العاملين من المشاركة بالانتخابات الرئاسية.
وفي هذا السياق قال مراد نصري، مسؤول العلاقات العامة بالمركز، في تصريحات تلفزيونية، الثلاثاء، إن قرار غلق المركز مبكرا هدفه إتاحة فرصة لجميع العاملين والزائرين المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
9- ترغيب وترهيب الموظفين.
نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خطابات رسمية صادرة من عدد من الشركات العاملة في القطاع الخاص بمصر، تأمرهم بالخروج قبل مواعيد العمل الرسمية بساعات، للمشاركة في الانتخابات، متوعدة عمالها بخصم فترة الانصراف من راتب كل من يقاطع الانتخابات.
كما هددت هذه الشركات بإعادة النظر في الحوافز الشهرية والسنوية، لمقاطعي عملية الانتخابات.
10- دعوات للحشد عبر مكبرات الصوت.
رصد مراسلون وشهود عيان، قيام عدد من شيوخ المساجد، خاصة في قرى الوجه البحري ودلتا النيل، بحشد المواطنين للتصويت في الانتخابات.
كما رصد شهود العيان، في عدد من المحافظات، عمليات حشد للمواطنين عبر دعوتهم باستخدام مكبرات صوت محمولة علي سيارات تطوف القرى والنجوع مطالبة المواطنين بالنزول للمشاركة في الانتخابات.