شهد المركز الثقافي الفرنسي في القاهرة افتتاح معرض الفنان الفرنسي «جولو»، الذي تنظمه السفارة الفرنسية في مصر، في إطار اهتمامها بالثقافة والفنون، وذلك في الفترة من 15 إلى 31 مايو الحالي بفندق «لافينواز» في وسط البلد. ويضم المعرض أعمال مجمعة ل«جولو»، التي تقدم بورتريهات لمصر منذ السبعينات وحتى الوقت الحالي، وترصد لوحاته 40 عاما من التحولات السياسية والاجتماعية، التي حدثت في مصر، بمشاركة مجموعة رسامي مجلة القصص المصورة «توك توك» الفنية الساخرة. ويطلق فريق عمل مجلة الكوميكس «توك توك» العدد 11 من المجلة، خلال افتتاح معرض «جولو»، وما يميز العدد 11 من المجلة هو أن غلافها يعرض إحدى أعمال «جولو»، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من فنانين الكاريكاتير والكوميكس في هذا العدد. وحضر المعرض السفير الفرنسي وعدد من الفنانين والمثقفين من جنسيات مختلفة، ومن مصر حضر فنان الكاريكاتير جمعة فرحات، هاني راشد، أنديل، هاني شمس، الممثل والستانداب كوميديان، علي قنديل، الصحفي والكاتب، خالد كساب، المشرف الفني في مجلة صباح الخير، سامي أمين، وغيرهم من الشخصيات العامة. وقام بتصميم وإخراج مشاهد المعرض؛ فنان الكوميكس وأحد مؤسسين مجلة «توك توك» محمد شيناوي بمشاركة الفنان «جولو»، وخلال الإفتاح قام فناني المجلة محمد شناوي، مخلوف، هشام رحمة، عبد الله، أحمد عكاشة، محمد سعد، ومحمد توفيق، إلى جانب «جولو» بالتوقيع للجمهور الحاضر. ويستمر المعرض حتى نهاية الشهر، بمواعيد: الأحد، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس من الساعة 5 وحتى الساعة 10 مساءً، والجمعة والسبت من الساعة 2 بعد الظهر وحتى الساعة 8 مساءً. ويعتبر «جي نادو» المعروف ب«جولو» الفنان الأكثر تعبيرًا عن الطابع المصري في أعماله ورسوماته، من بين الرسامين الفرنسيين، وجاء إلى مصر للمرة الأولي في السبعينيات بعد أن أبهرته راويات «ألبير قصيري» الذي يكتبها بالفرنسية، ويستطيع كتابة وتجدث العربية بطلاقة، وتنوعت أعماله ما بين معالجة روايات، أو تصميم قصص مصورة، أو رسومات صحافية أو كاريكاتير سياسي. وتعد «توك توك» أول مجلة «كوميكس» للكبار كما كتب صناعها على غلافها عبارة «تحفظ بعيدا عن متناول الأطفال»، صدر عددها الأول في يناير 2011، ووفقًا للقائمين عليها؛ فإن هدفها هو إشاعة فن الكوميكس والتعريف به وفقًا للمفهوم الغربي، الذي يعتمد على السيناريو الجيد واستيعاب الفنان للفكرة بحيث يترجمها على الورق من خلال كدرات، يمثل كل كدر منها مشهدًا، تمامًا كالأفلام السينمائية والكارتونية، لكن بنكهة مصرية.