«ساعة ونصف » أسئلة لشهود إثبات اتهام «مرسى» وإخوانه فى «الاتحادية»

أجلّت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، و14 متهماً آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، أمس، فى قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسى، مطلع ديسمبر الماضى، إلى 20 مايو الجارى لاستكمال سماع شهود الإثبات، مع استمرار حظر النشر وحبس المتهمين.
وكلفت المحكمة، النيابة، بالاستعلام من رئاسة الجمهورية عن تاريخ عمل المتهم أيمن هدهد، برئاسة الجمهورية، وعما إذا كان يعمل وقت وقوع الأحداث من عدمه، وتقديم بيان عن سير القضية حتى إحالتها إلى المحكمة، إضافة إلى الاستعلام من الحرس الجمهورى، عما إذا كان هناك قرارات بإخلاء محيط قصر الاتحادية من عدمه، والاستعلام من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عن الخطاب الذى ألقاه الرئيس السابق محمد مرسى، بتاريخ 6 ديسمبر.
كما كلفت المحكمة، النيابة، بتقديم صور من الأخبار المنشورة عن الحرية والعدالة، فى وسائل الإعلام، والتى تفيد تحريضهم على الأحداث.
عقدت الجلسة فى الحادية عشرة والنصف صباحا، باعتلاء هيئة المحكمة المنصة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح، وأمانة سر السيد شحاتة وممدوح عبدالرشيد، بإثبات حضور 3 شهود إثبات. وقال دفاع المتهم أيمن هدهد، فى بدايه الجلسة، إن موكله كان غير ملتحق بالعمل فى رئاسة الجمهورية وقت الأحداث، وبالتالى تنتفى علاقته بالقضية فى التحريض على قتل المتظاهرين.
وناقشت المحكمة على مدار ساعة ونصف، شهود الإثبات وهم أحمد عبدالحليم جابر، ومحمود عبدالقادر، وحسن محمود مصطفى، فيما وجه دفاع «مرسى»، للشاهد السادس، أسئلة وناقشته هيئة دفاع المتهمين فى 20 سؤالا.