«عبدالمطلب»: حملات مكثفة لإزالة التعديات على مياه نهر النيل

قال الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والري، إن الحكومة مستمرة في حملات الإزالة للتعديات على امتداد نهر النيل بمختلف المحافظات، خاصة أنه يمثل المصدر الرئيسي لري الأراضي في الدلتا ووادي النيل.
وأضاف «عبدالمطلب» أنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع لتطهير نهر النيل والمجاري المائية بمختلف المحافظات بتكلفة 350 مليون جنيه، للحد من الفاقد في المياه وحل مشاكل اختناقات الري في الأراضي القديمة، مشيرًا إلى أن التعديات على النهر تشكل تهديدًا للموارد المائية وخطط الدولة في توفير مياه الري لأغراض الزراعة كهدف استراتيجي لتحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح الوزير، في تصريحات صحفية على هامش جولته بمحافظة بني سويف لإزالة التعديات على نهر النيل على مساحة 70 ألف متر في عزبة الحجارة التابعة لمركز الواسطى، الأربعاء، أنه سيتم تنفيذ خطة لتطهير مجرى النيل بمحافظات الوجه القبلي من الحشائش وإعادة تهذيب حافتي النهر لإنشاء مراسٍ نهرية صغيرة تسمح بحركة نقل المواطنين بين القرى.
وشدد على أنه لا عودة لعصر الفساد والدليل هو ما تقدمه الوزارة من ملاحقة المخالفين وإزالة التعديات، وأنه تم إعداد تقرير عن حالة التعديات على نهر النيل وتصنيفها طبقًا لخطورتها على معدل سريان المياه لتلبية احتياجات البلاد لأغراض مياه الشرب والزراعة والصناعة، تمهيدًا لتنفيذ إزالات عاجلة لها بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والتنمية المحلية والمحافظات.
وأضاف أن هناك مؤشرات إيجابية حول تناقص حالات التعديات خلال الشهور الأخيرة بسبب استعادة هيبة الدولة ومتابعة قرارات تنفيذ الإزالة للمخالفات، مشيرًا إلى أن معدل الانخفاض بلغ 25%، مقارنة بحالات التعديات خلال فترة ولاية الرئيس المعزول محمد مرسي.