إطلاق حملة فلسطينية على الانترنت لمساندة المعتقلين الإداريين لدى إسرائيل

أطلق ناشطون فلسطينيون، الأحد، حملة جديدة على الانترنت تحمل اسم «مي وملح» لمساندة ودعم المعتقلين الفلسطينيين الإداريين بدون محاكمة في السجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام.ويخوض 122 معتقلاً إدارياً في السجون الإسرائيلية إضراباً عن الطعام منذ حوالي 14 يوماً احتجاجاً على استمرار وضعهم في الاعتقال الإداري. وانطلقت الحملة تحت عنوان «مي وملح» باعتبار أن المضربين عن الطعام داخل السجون لا يستخدمون إلا الماء والملح للحفاظ على أمعائهم من العفن.
وقال قائمون على الحملة «إن تفاعلاً كبيراً لوحظ مع الحملة على المستويين الإقليمي والعربي خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية.
وقالت الناطقة باسم نادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة، إن «الحملة يشارك فيها ناشطون شبان من مختلف المؤسسات، ومنهم صحفيون أجانب ومتطوعون من عدة دول بهدف التوضيح للعالم ماذا يعني الاعتقال الإداري، وماذا يعني الإضراب عن الطعام».
ومن جهته، قال محمود حريبات وهو صحفي مساهم في قيادة الحملة «ما استطيع قوله إن الحملة تحدث فارقاً غريباً، خاصة وأن هناك اناسا من الوطن العربي لا يعرفون قصة الاعتقال الإداري أو الإضراب عن الطعام».
وأضاف حريبات «هناك فتاة من السعودية ردت على الانترنت بأنها لا تستوعب أن إنسان يحاول قتل نفسه من خلال إضرابه عن الطعام».
وأشار حريبات إلي أنه «بعدما شرحت لها طبيعة الاعتقال الإداري، وكيف أن المعتقلين يخوضون إضراباً عن الطعام للتخلص من هذا الاعتقال، أصبحت ناشطة معنا في تعميم الحملة من جهتها».
ويوجد نحو 5 آلاف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، بينما يقبع حوالي200 منهم في الاعتقال الإداري.
وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني، يمكن وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الإداري من دون توجيه الاتهام له لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة.