بالفيديو.. وزير الداخلية عن «تأمين الرئاسة»: «استحالة نصل لجيش مصر الحر»

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه «استحالة نصل لجيش مصر الحر، وإحنا مش زي البلاد المجاورة»، مشددًا في الوقت نفسه على أن خطة تأمين الانتخابات الرئاسية تتم بالاشتراك مع القوات المسلحة.
وعقد وزير الداخلية مؤتمرًا صحفيًا، الإثنين، للكشف عن ضبط «خلايا إرهابية»، وقال إن «الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 579 تشكيلًا عصابيًا، 81 ألف قضية سرقة، وضبط 3925 سيارة مبلغ بسرقتها»، مشددًا بقوله إن «الوزارة عازمة على المضي قدمًا لحماية الوطن من البؤر الإجرامية والخارجين عن القانون والشرعية، التي أقرها الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو».
وبسؤاله عما يسمى «الجيش المصري الحر» في ليبيا، أجاب: «يقال إن فيه محاولات لإنشائه من الجانب الليبي وكل ده تحت بصر المخابرات العامة واستحالة نصل لجيش مصر الحر، إحنا مش زي البلاد المجاورة».
وتحدث عن مواجهة قوات الأمن ل«عناصر إرهابية»، مضيفًا: «فلول وذيول تلك التنظيمات مازالت هاربة، لكن مصادر القوة تم ضبطها وأعتقد أننا نحس بهذا بالفعل على الأرض».
وعن خطة تأمين الانتخابات الرئاسية، قال: «فيه خطة تم إعدادها وبنحاول نعد القوات وتوزيعها، وفيه تنسيق مع القوات المسلحة وفيه خطة مشتركة لتأمين الانتخابت الرئاسية القادمة وستكون أعلى مما تم في الاستفتاء وبطمن الشعب».
وتابع: «فيه تنسيق كامل وفيه تنسيق كامل بيننا مع القوات المسلحة، وفيه كتير تم ضبطهم من ناحية ليبيا وبطمن إن الحدود بإذن الله وبالتعاون مع القوات المسلحة آمنة ونؤمن البلاد».
وعلق على قرارت العفو، التي أصدرها الرئيس المعزول، محمد مرسي، بقوله: «بالنسبة لقرارات العفو انتهت اللجنة، إنما العدد أنا مش متذكره»، لافتًا إلى قرب صدور قرار جمهوري بإلغاء القرارت السابقة.
في الوقت نفسه، أشار إلى مقتل «أخطر عنصر هارب من أيام أحداث الثورة اسمه عبدالعظيم عليوة»، وقال إنه «حاول يتعامل مع القوات بأعيرة نارية فتعاملوا معه وضبط معه وأخوه قنبلة (F1) وجاري اتخاذ الإجراءات».
وعن جولاته المفاجئة، قال: «أعتقد أن 99% من جولاتي ما بيتمش اكتشافها غير لما بمر في المكان، ولا شك إنك تنزل وتشوف الحالة الأمنية ولو عرفوا وزير الداخلية هلاقي الدنيا متظبطة، وبنزل مفاجئ رغم إن ده خطر عليا، وبنزل عشان أشوف الأداء الأمني وقبل ما بمشي بيكون فيه لقاء مغلق مع قوات الأمن»، مشيرًا إلى أن «عمليات التدخل السريع سيتم تعميمها على كل المحافظات».
وأشار إلى أن الوزارة «لها آليات في تنقية أنفسنا بأنفسنا»، لافتًا إلى أن «العناصر الإرهابية مرصودة، وبالنسبة للموقف الأوروبي مازال على موقفه بالنسبة للحظر على الأسلحة للشرطة المصرية، وبيطلبوا مننا مهلة، ومزالت أوروبا مانعة عننا أي دعم».
وخاطب في ختام كلمته أسر الشهداء، بقوله: «وعدت كل أسر الشهداء إنها لن تهدر حقهم أو حق ولادهم».