كشف المنتدى الوطني للوحدة والديمقراطية في موريتانيا أن الانتخابات الرئاسية المحدد شوطها الأول في 21 يونيو 2014 «ليست توافقية ولا تحمل أي حل مقبول للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد». واعتبر المنتدى أنه غير «معني بالانتخابات الرئاسية المنظمة ضمن الأجندة الانتخابية». وأضاف المنتدى، الذي يضم قوى سياسية ونقابية ومدنية معارضة، أن الحوار الذي بدأ قبل أسابيع بين السلطة والمعارضة، دخل طريقا مسدودا، بفعل رفض النظام قبول أي أجندة توافقية لتطبيق الإجراءات التي يمكن الاتفاق حولها.