نفت حركة التحرير والعدالة الموقعة على اتفاق الدوحة لسلام دارفور، برئاسة التيجاني سيسي، السبت، وجود خلافات بين رئيس الحركة وأمينها العام بحر إدريس أبوقردة، وكشفت عن تكوين آلية لتقييم وتقويم السلبيات في مسيرة التنظيم. وقال نائب رئيس الحركة، أبوالعباس جدو، إن هناك تباينا في وجهات النظر، بين الرئيس والأمين العام للحركة وليست خلافات، مضيفا أن حركة التحرير والعدالة وضعت سياسات عامة، تم التوافق خلالها على القضايا الخلافية. وتابع: «الحركة وضعت سياسات عامة تم التوافق من خلالها على القضايا الخلافية كافة، بجانب مناقشة موضوع الحوار الوطني والبناء التنظيمي والنشاط السياسي». وكشف «جدو» عن تكوين آلية لمتابعة سير تنفيذ اتفاق الدوحة من مختلف الجوانب حسب موجهات المجلس الأعلى لرئاسة الحركة الذي انعقد مؤخرا. وأوضح أن الآلية التي كوَنها المجلس الأعلى لرئاسة الحركة تتلخص مهمتها في تقييم وتقويم السلبيات في مسيرة حركة التحرير والعدالة.