كشفت أجهزة الأمن في القاهرة غموض سرقة خزينة جديدة من داخل شقة ربة منزل في مصر الجديدة، دلت التحريات أن حفيدة المجني عليها «طالبة» وراء سرقة الخزينة وبداخلها مصوغات قيمتها نصف مليون جنيه ومبلغ مالي 50 ألف جنيه. أضافت التحريات أنها استعانت بصديقتها وصديقها في المدرسة وخرجت بصحبة جدتها وتركت باب الشقة مفتوحا، تحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق. كان قد تبلغ للمقدم أحمد الأعصر، رئيس مباحث مصر الجديدة، من سهير عبدالحميد، ربة منزل، بأنها عقب عودتها لمسكنها بصحبة حفيدتها اكتشفت سرقة خزينة حديدية بداخلها مصوغات قدرها نصف مليون جنيه ومبلغ 50 ألف جنيه، وكمية من المشغولات الذهبية عبارة عن «16 خاتما، 3 سلسلة، إنسيال، 3 عقد، جنيه ذهب، 3 أحجار كريمة، 11 حلقا، تقدر بحوالي نصف مليون جنيه». تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، توصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة حفيدة المجنى عليها «سلمى. ا»، طالبة، بالاشتراك مع كل من «باكينام. خ»، طالبة و«أحمد. ع»، طالب، تم ضبطهم وبمواجهتهم أمام العقيد عصام العزب، مفتش المباحث، اعترفوا بارتكاب الواقعة. وأضافت الأولى، حفيدة المبلغة، نظرًا لعلمها أن المجني عليها تحتفظ بمبالغ نقدية ومشغولات ذهبية داخل مسكنها اتفقت مع الثانية والثالث على سرقتها، وأثناء خروجها بصحبة المجني عليها قامت بترك باب المسكن مفتوحا لتسهيل دخولهما، حيث قاما بالدخول وسرقة الخزينة الحديدية وبداخلها المسروقات. وبمواجهة المتهمين الآخرين أيدا ما جاء بأقوال المتهمة الأولى وأرشدا عن المبلغ المالي، وأضاف الأخير بتخلصه من الخزينة الحديدية بإلقائها في أحد المصارف بالطريق العام، وأرشدوا عن عملائهم من بعض أصحاب محال المصوغات.