«صيادلة الاستقلال» يجمدون عضويتهم لإصرار «الإخوان» على عقد عمومية

قال الدكتور أحمد عبيد، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، إن مجموعة الصيادلة المهنيين الأعضاء بمجلس النقابة المنتمين لتيار الاستقلال، قرروا تجميد عضويتهم بالنقابة، وعدم مشاركاتهم فى جلسات المجلس المقبلة، بناء على طلب أغلبية الصيادلة، بعد تصميم أعضاء بمجلس النقابة ينتمون ل«الإخوان» على عقد جمعية عمومية، السبت، لتمرير الميزانية بمخالفاتها المالية.
أضاف «عبيد» أن «الذين جمدوا عضويتهم لن يتركوا الفرصة أمام باقي أعضاء المجلس لاستغلال حضورهم جلسات المجلس كمحلل لقرارات الجمعية العمومية غير القانونية والمطعون عليها، وحتى تبت الجهات المختصة فى الطعن».
وأكد في بيان، الأحد، عدم اعتراف أغلب الصيادلة بالجمعية التي وصفها بالباطلة، والتي عقدها أعضاء المجلس المنتمون للجماعة، لتمرير ميزانيتي النقابة لعامي 2010 و2011، لافتًا إلى أن أعضاء الجماعة مرروا الميزانية الخاصة بقيادتهم الهاربة بالمخالفة للقانون، مشيرًا إلى تحرير 150 صيدليًا محضرًا رسميًا في قسم قصر النيل لوقف قرارات الجمعية العمومية.
وقال صيادلة إن أعضاء النقابة صدمهم الإصرار على العصف بما هو ثابت من لوائح وقوانين، فى مشهد صارخ، «سمي عبثاً» الجمعية العمومية العادية للصيادلة.
وذكر البيان أن النقابة تلقت اعتذار جامعة القاهرة عن استضافة الجمعية العمومية العادية، التي كان مقررًا لها السبت الماضي، وأنه سبق الإعلان عن المكان والزمان بالصحف الرسمية، وعلى موقع النقابة الرسمى.
وأفاد البيان: «في الوقت الذى انتظر فيه الصيادلة إعمال القانون والانحياز لمواده ومبادئه بإلغاء الجمعية وتحديد موعد آخر لها، خاصة أن العذر القهري موجود، ولم يتسبب فيه أحد من داخل الأسرة الصيدلانية، عقد البعض الجمعية فى حديقة اتحاد المهن الطبية، بعد تمثيلية لأخذ آراء صيادلة ذهبوا لمكان الاجتماع الأصلى، فتم أخذ رأيهم بنقل الجمعية إلى الحديقة».
وأكد البيان أن قرار عقد الجمعية يخالف القانون، وحرم الكثيرين من حضورها بسبب التزامهم بالمعلن فى الصحف، بعد حالة من الضبابية بسبب عدم توضيح الصورة كاملة لجموع الصيادلة.