أعلنت كوالالمبور، الخميس، أن محتجزي السائحة الصينية التي خطفت في ماليزيا الأسبوع الماضي طلبوا فدية تزيد على 11 مليون دولار لإطلاق سراحها. وقال وزير الداخلية الماليزي، زهيد حميدي: «تلقينا إشعارا مفاده أن الخاطفين طلبوا 500 مليون بيزو (فلبيني)». ونقلت صحيفة «ذا ستار» عن الوزير القول «أرسلنا وفدنا لمناقشة الأمر مع شخص تردد أنه وسيط». وكان أشخاص يشتبه بانتمائهم لجماعة «أبو سياف» المسلحة جنوبي الفلبين قد خطفوا السائحة الصينية، جاو هوا يوان (29 عاما) وعاملة فلبينية تدعى مارسي داياوان (40) عاما من منتجع سينجاماتا ريف قبالة بلدة سيمبورنا بولاية صباح على جزيرة بورنيو، وذلك في 2 أبريل الجاري. وأوضح زهيد أن الخاطفين لم يطلبوا أي فدية لإطلاق سراح الرهينة الفلبينية. ويعتقد المسؤولون إن الرهينتين محتجزتان في إحدى الجزر جنوبي الفلبين.