بالصور.. إسرائيل تكتشف تابوت عمره 3300 عام وبداخله خاتم والد رمسيس الثاني

قالت صحيفة «معاريف»، الأربعاء، إن علماء آثار إسرائيليين اكتشفوا تابوتًا يرجع تاريخه إلى 3300 عام، ويحمل بداخله خاتم منقوش عليه اسم الفرعون المصري، سيتي الأول، والد رمسيس الثاني، الذي يعتقد الإسرائيليون أنه «فرعون الخروج» الذي ورد اسمه في التوراة، في واقعة خروج بني إسرائيل من مصر.
وقالت الصحيفة، إن التابوت، الذي كشف عنه علماء إسرائيليون، الأربعاء، تم اكتشافه بجوار كيبوتس ساريد، في عيمق يزراعيل، (منطقة مرج بن عامر)، مشيرة إلى أن اكتشاف التابوت في مارس الماضي تم أثناء قيام شركة غاز إسرائيلية بالحفر من أجل مد خطوط غاز.
اكتشاف تابوت فرعوني في إسرائيل
وأضافت «معاريف» أنه أثناء الحفر «تم اكتشاف نقوش على شكل وجه إنسان، تشبه التوابيت القديمة، وحوله أواني فخارية مختلفة، وهو ما يتوافق مع عادة المصريين في الدفن في هذه الفترة، لتزويد الموتى بالغذاء في الحياة الأخرى، كما وجدوا في التابوت هيكلا عظميا لشخص بالغ، وخنجرًا من البرونز».
اكتشاف تابوت فرعوني في إسرائيل
ونقلت الصحيفة عن مديري عملية الحفر، الدكتور أدوين وان بريك، والدكتور رون بيري، من سلطة الآثار الإسرائيلية، قولهم إن «الأشياء الموجودة في القبر هي من صنع محلي»، مشيرين إلى أن «الشخص الموجود رفاته في التابوت من الممكن أن يكون من أصل كنعاني، وخدم السلطة المصرية، أو أن التابوت يرجع لشخص غني قلد عادات الدفن الفرعونية»
وقال «بيري» إن «وجود الخاتم الذي كان يستخدم في التوقيع يشير إلى أن الرفات يعود لأحد الكنعانيين الأثرياء الذي ربما كان مكلفا بجباية الضرائب أو أداء مهام أخرى لحساب مصر القديمة».
اكتشاف تابوت فرعوني في إسرائيل