أثارت عارضة الأزياء الأوكرانية، فاليريا لوكيانوفا، ضجة كبيرة في العالم لكونها نسخة طبق الأصل من عروسة الأطفال المشهورة «باربى». وقالت الشابة الأوكرانية، ابنة ال28 عاماً، التي عرفت ب«باربي الحيّة» لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن الأزواج بين الأعراق وراء ارتفاع نسبة جراحات التجميل، لأنها جعلت الجنس البشري يصبح قبيحًا. وذكرت الصحيفة أن «لوكيانوفا» أثارت جدلًا كبيرًا بسبب أن لها مظهر الدمية، وتم وصفها بأنها «كائن فضائي غريب». ونفت «لوكيانوفا» من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أن تكون قد خضعت لأي نوع من الجراحات التجميلية، سوى عميلة تجميل الثدي، وأن مظهرها سببه اتباع نظام غذائي معين، وممارسة التمارين الرياضية. وترى «لوكيانوفا» أن الأعراق يتم خلطها الآن، لذلك هناك انحطاط، وهذا أمر خاطئ، مضيفة: «أتذكر كيف كانت النساء جميلة الخمسينات والستينات، دون أي عمليات جراحية، والآن، حدث انحطاط، فالروس يتزوجون من الأرمن، وينجبون أطفالا ليسوا على درجة عالية من الجمال». وأشارت الصحيفة إلى أن الشخص الذي أجرى المقابلة مع «لوكيانوفا»، مايكل إيدوف، وصفها بأنها «كائن فضاء عنصري»، وذلك في أعقاب تصريحاتها الفاحشة.