الاتحاد الأوروبي: سنرسل وفدًا لمتابعة انتخابات الرئاسة بمصر ولا ندعم أي مرشح

قال السفير جيمس موران، رئيس وفد الإتحاد الأوروبي في مصر، إن الاتحاد سيرسل وفدا لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة بناء على طلب السلطات المصرية، مؤكدا أن هذا الوفد ستكون مهمته المتابعة وليس الإشراف، لأن الإشراف هو عمل يخص القضاة.
أضاف خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، بمكتبة الإسكندرية، أن الاتحاد سيرسل الوفد قبل الانتخابات بشهر تقريبا، للوقوف على العملية الانتخابية، موضحا أن هذه هي المرة الأولى التي يرسل الاتحاد الأوروبي وفدا لمتابعة الانتخابات الرئاسية بمصر، وأكد أن تلك الخطوة جاءت بناء على طلب السلطات المصرية.
وتابع أن الاتحاد ليس لديه رؤية محددة حول الرئيس المقبل لمصر، معتبرا أن انتخاب رئيس جديد هو أمر يخص المصريين فقط ولا يجوز لأحد التدخل به.
وأشار إلى أن الإتحاد الأوروبي واضح بشدة في رفضه للعمليات الإرهابية التي تحدث في العالم وفي مصر تحديدا، ويدين كافة أعمال العنف، ويدعم جهود الحكومة المصرية في مكافحة الإرهاب.
وردا على سؤال حول ما يتردد عن دعم الاتحاد الأوروبي لجماعة الإخوان المسلمين، قال «موران»: «لا ندعم اي حزب أو طائفة سياسية في مصر، وكذلك لا ندعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة»، موضحا أن مصر خلال الفترة المقبلة تواجه العديد من التحديات، والاتحاد الأوروبي سيقف دائما إلى جوارها
وأكد «موران» أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه النية حاليا لإدراج الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، مشيرا إلى أن ما قامت به بريطانيا بشأن فتح تحقيقات حول جماعة الإخوان ليس فقط لتورطها في أعمال عنف، ولكنه تحقيقات شاملة لفهم ديناميكية عمل الجماعة.