جدد الرئيس السوداني، عمر البشير، الأحد، دعوته للذين لم يلبوا الدعوة للحوار، إلى الاستجابة لنداء الوطن، مؤكدا أن علاج مشاكل السودان يتطلب تكاتف ومشاركة الجميع. وأكد «البشير»، خلال مخاطبته قادة وزعماء الأحزاب والقوى السياسية، أن «الاجتماع يشكل خطوة أولى لتفعيل الحوار الوطني الشامل وانطلاق مرحلة جديدة من الحياة السياسية السودانية للاتفاق على مبادئ أولية لحوار (سوداني – سوداني) يناقش ويقترح حلولا لتوفير عقد إجتماعي سياسي جديد ينهض بالأمة السودانية ويحقق لها أمنها وامانها في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق ويؤسس لسلام مستدام يضمن مستقبلاً زاهراً لأبنائها ويحقق وحدتها الوطنية»، بحسب وكالة الأنباء السودانية «سونا». وقال إن الاجتماع يعتبر «خطوة لتعزيز علاقات السودان الدولية والإقليمية وجوارها الأقرب، خاصة جنوب السودان الذي يتمتع بعناية ورعاية في العلاقة تستوجبها العلاقة التاريخية الممتدة والمصالح المشتركة».