دعا إمام وخطيب مسجد الريان بالمعادي، الشعب المصري إلى «الوحدة»، مطالبًا شباب جماعة الإخوان المسلمين ب«البعد عن المهاترات وبث الفتن والتحريض»، داعيًا إياهم إلى «التركيز على العمل وبناء الوطن و التصدي إلى المؤامرات، التي تحاك ضد الوطن وتستغل حماستهم وطاقاتهم لهدم الوطن وتهديد السلم المجتمعي». بدوره، دعا خطيب مسجد الاستقامة إلى «ضرورة تجنب الخلافات للنهوض بالأمة»، مشددا على «أننا نحتاج التكاتف فى مثل هذه الأيام، وألا نفترق من أجل مصلحة الوطن»، حسب قوله. وأضاف: «لابد على الرئيس القادم أن يعي المسؤولية كاملة حول أبناء الشعب وهم الرعية، وعلى الجميع أن يعملوا متكاتفين»، مشيرا إلى أن النبي محمد «علمنا أن نكون مسؤولين عن رعيتنا من أصغر مسؤول في الدولة إلى أكبر مسؤول». وقال: «البلاد الآن فى مرحلة الاستقرار وعلينا أن نكمل الطريق في بناء مصر»، مضيفًا إلى أن «المشاركة الإيجايبة هي التي تأتي في صالح الوطن». ودعا المصريين إلى «التكاتف في هذه المرحلة والتعاون على هدف واحد وهو نهضة البلاد»، مضيفًا: «لابد أن نتعلم من آداب وأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل بيننا وبين بعض»، مطالبًا المصلين ب«عدم الاستجابة أو الاستماع إلى فتاوى التخريب والتكفير والعنف، التي يستخدمها بعض المشايخ»، مشيرا إلى أن «هذه الفتاوى هي لهدم البلاد وليست من الدين أو الشرع، وعلينا جميعًا أن نحارب هذه الفتاوى من خلال العمل الجاد والبدء في بناء مصرنا الحبيبة». من ناحية أخرى، دعا خطيب مسجد العزيز بالله بمنطقة حلمية الزيتون إلى «العمل الجاد والاجتهاد للنهوض بالبلاد ومراعاة لله، الذي يدعو عباده إلى العمل والإصلاح وإعمار الأرض وليس نشر الفساد والخراب بها». وقال: «الدنيا فانية وكل ما نقوم به من معارك دنيوية لا نفع له طالما ارتقى الإنسان إلى الله»، مطالبا ب«ضرورة العودة إلي الله»، مضيفًا أنه «السبيل الوحيد للتغلب على أزماتنا والتخلص منها».
