قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الخميس، إن واشنطن تسعى لزيادة مساعدتها الأمنية للجزائر في تعاملها مع الأنشطة المتشددة في جنوب البلاد حيث يعمل واحد من أنشط أجنحة تنظيم «القاعدة». والجزائر شريك رئيسي في حملة واشنطن على المقاتلين الإسلاميين الذين حاولوا التوسع في منطقة الساحل الأفريقية باتجاه المغرب العربي بعد أن تمكن الجيش الفرنسي، فى 2013، من إخراجهم من مالي الجار الجنوبي للجزائر. وتابع «كيري»، في مؤتمر صحفي: «نريد بحق العمل بصورة تعاونية ، ونريد أن نفعل ذلك بحيث تتوفر لأجهزة الأمن الجزائرية الأدوات والتدريب اللازم لإلحاق الهزيمة ب(القاعدة) وغيرها من الجماعات الإرهابية». وقال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن على الولاياتالمتحدة أن تمنح المنطقة قدرة أكبر على الوصول لمعلومات المخابرات التي لديها. واضاف أن «ما تستطيع الولاياتالمتحدة فعله لا يستطيع أي طرف آخر فعله مثل تبادل المعلومات الإلكترونية مع القوات المسلحة وأجهزة الأمن في المنطقة»، مشيرا إلى أن «هذه ميزة نوعية لا يمكن لأحد توفيرها إلا الولاياتالمتحدة».