أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، الخميس، أن باكستان ستعزز أمنها على حدودها مع أفغانستان للحد من عمليات التسلل بين البلدين مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأفغانية التي ستجرى السبت. واتهمت السلطات خلال الأسابيع الأخيرة باكستان المجاورة بمساعدة المقاتلين الذين يرتكبون اعتداءات على ارض أفغانستان من اجل تعطيل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي ستفرز خليفة حميد كرزاي. وضربت إسلام آباد بتلك التهم عرض الحائط وأعلنت الخميس أنها تشدد سيطرتها على الحدود التي يبلغ طولها 2500 كم بين البلدين اللذين تربط بينهما علاقات صاخبة. وأعلن تسنيم اسلم الناطق باسم الوزارة في مؤتمر صحفي أن «باكستان ستعزز الأمن عند الحدود خلال الانتخابات»، مضيفا أن "تعزيز الأمن يعني مزيدا من اليقظة، وسنتأكد من عدم وقوع عمليات تسلل بين البلدين». ودعي الأفغان إلى مراكز الاقتراع للمشاركة السبت في الدورة الأولى من انتخابات رئاسية تجري في توتر شديد بينما من شانها أن تكون أول عملية انتقالية ديمقراطية في تاريخ البلاد التي تعاني من ثلاثة عقود من حرب تكاد تكون متواصلة. ويعتبر الدبلوماسي السابق زلماي رسول المقرب من الرئيس «كرزاي» الذي لا يسمح له الدستور بالترشح لولاية ثالثة، والاقتصادي اشرف غني واحد شخصيات المعارضة عبد الله عبد الله الأوفر حظا للفوز بهذا الاقتراع.