قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، الاثنين، إن أجهزة الأمن مستمرة في التصدي لمخططات جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ونجحت في الفترة من أول يناير وحتى 29 مارس 2014 في الإيقاع بعدد كبير من خلايا الإرهاب والتكفير الخارجة عن عباءة جماعة الإخوان. وأضاف الوزير أن الأجهزة أحبطت عددًا من مخططات إرهابية، وضبط الأمن 8 من المشاركين فى تفجيرات مديريتي أمن القاهرة وأمن الدقهلية. وتابع: «لن نتردد لحظة في توجيه ضربات استباقية لإحباط تلك المخططات الإرهابية، التي تستهدف القيام بأعمال تخريب وعنف، وأن الوزارة أسقطت عددا كبيرا من الخلايا الإرهابية وضبطت 2803 من مثيري الشغب والمحرضين على العنف وضبطت 1600 من المتهمين بالاعتداء على المقار الشرطية، والمنشآت العامة والخاصة و85 متهما بحرق سيارات الشرطة، وعددا كبيرا من المسؤولين على التحريض ضد الشرطة والجيش على شبكات التواصل الاجتماعي». وقال: «تم ضبط صاروخ و3 مدافع (آر. بي. جي)، و4 جرينوف و14 دانة هاون و7 آلاف و500 طلقة تنوعت ما بين آلي ورشاش وطبنجات و10 قذائف (آر بي جي) و4 طبات صاروخ و29 جهاز إطلاق قذائف، و62 ألف طلقة مختلفة الأعيرة و6 أحزمة ناسفة و335 عبوة معدة للتفجير و27 عبوة تستخدم فى تصنيع المتفجرات و189 قنبلة يدوية و500 كيلو مادة نتروجلسريد و20 كيلو كبريت و15 أسطوانة تي إن تي مجهزة للتفجير و37 مفجرًا و2 فتيل تفجير و5 طن T N T C 4 مواد متفجرة و213 خزنة أسلحة نارية و800 زجاجة مولوتوف و132 عبوة كبيرة بها بلي زجاج. كما ضبط الجهاز 49 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية و37 ألف سلاح أبيض و125 هاربًا من السجون و600 هارب من المراقبة و1800حكم جنايات و740 ألف حكم جزئي و740516 حكم حبس و439 ألف غرامة و155 ألف مخالفة. ونجحت حملات الجهاز في ضبط 81 ألف متهم بسرقات كابلات الكهرباء و425 تشكيلا عصابيا ضمت ألفا و200 متهم اعترفوا بارتكاب ألف و200 قضية، فضلا عن ضبط 14866 قضية مخدرات و5 آلاف قضية آداب و687 قضية أحداث و6 آلاف قضاية مسطحات مائية ومليون و397 ألف مخالفة مرورية وإعادة 2800 سيارة مسروقة في الأحداث و293 متهما في قضايا قتل عمد و231 متهما في قضايا سرقات بالإكراه وإعادة 50 مختطفا، وضبط 13 قضية اغتصاب. وقال اللواء رضا يعقوب، خبير في مكافحة الإرهاب، إن الإرهاب تنامى في الفترة الأخيرة، وكان سينمو أكثر إذا استمر مرسي في الحكم، وجماعة الإخوان تعتمد على عناصر خارجية في التمويل أمثال القرضاوي، الذي يمدهم بحوالي 100 مليار، فضلا عن تمويلهم بالسلاح الذي يأتي عن طريق الحدود الليبية وغيرها ولولا يقظة الجيش والشرطة لأصبحت مصر سوقا للسلاح. وأضاف «يعقوب» «هناك 4 قيادات تنتمي للقاعدة في ليبيا شرعت في دخول مصر الفترة الحالية، وهناك تنظيم يدعى التنظيم الإبراهيمي يتدرب على سلاح الآر بي جي في أفغانستان واليمن، ما يؤكد أننا نواجه حربا شرسة ضد الإرهاب على الحدود». وأكد أنه يجب أن نعتمد على عنصر المعلومة أي أننا في حال توافر أي معلومات عن أي إرهابي أو غيره علينا أن نتوجه إلى صاحبها، ونواجهه، وأن الأمن الوطني كفيل بذلك بعد أن أصبح نشطًا في الفترة الأخيرة، وعلى الأهالي أن يتعاونوا مع الأمن لإمدادهم بأي معلومات عن أي شيء غريب سواء شخصًا أو مكانًا كي تتحرك القوات، وتتبع المعلومة لتصل إلى صاحبها، الذي قد يكون إرهابيا أو يخطط للقيام بعمل إرهابي.
