شدد حزب التجمع على أهمية حق العودة للفسطينيين والتي أصبحت أكثر إلحاحًا من ذي قبل، والعمل على إبراز الوجه العنصري للحركة الصهيونية وشدد التجمع في بيان له، الأحد، أثناء إقامة المائدة المستديرة الخاصة ب«يوم الأرض» في حضور عدد من ممثلي الأحزاب المصرية وممثلي لحركة فتح الفلسطينية على ضروة تقديم المساعدات السياسية والقانونية تجاه القضية الفلسطينية. في سياق متصل أصدرت حملة «تمرد غزة» بيانًا أعربت فيه عن عدم الصمت تجاه ظلم حركة حماس لقطاع غزة التي وصفتها بأنها سبب في إضعاف القضية الفلسطينية، وأشادت الحملة «بدور أجهزة الأمن المصرية في كشف مخطط جماعة الإخوان بنقل أبناء غزة لسيناء، وتضيع فلسطين، كما اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني مطالبة إياها بمقاطعة حركة حماس. قال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إن هناك تحديات واجهتها فلسطين والأمة العربية والمتمثلة برغبة الاستعمار في التجزئة والتقسيم، وأضاف «تحولت المنطقة العربية للصراعات بدلًا من الانتقال لمستقبل أفضل»، مشددًا على أن حق العودة للاجئين لن يتم إلا بتكاتف البلاد العربية. من جهته قال هاني الحسيني، أمين الشؤون السياسية بالتجمع: «ستعود فلسطين بعودة مصر لدورها ومكانتها ولن يتأتى ذلك إلا بالضغط على النظم والجامعة العربية من أجل قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأثني ياسر أبو سيدو، مفوض العلاقات الخارجية بحركة فتح، بدور الرئيس جمال عبد الناصر والجيش المصري في مساعدة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المؤامرات الخارجية لم تتوقف حيث تسعى دائمًا لكي اليد المساعدة لفلسطين اقتصاديًا وعسكريًا. وأكد الدكتور محمد السعيد إدريس، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب السابق، أن الكيان الصهيوني يزداد في التهويد والاستيطان كل يوم، لافتًا إلى أن حل الدولتين أصبح خرافة ولم يعد له وجود أو معنى، وحديث المصالحة أصبح بالتالي مفرغ من المعاني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية في خطر وبالتبعية الأمة العربية باعتبار أن الصراع الدائر هو صراع وجود. وقال الدكتور مجدي زعبل، القيادي بحزب الكرامة: «كلما تراجع المد الثوري في المنطقة تراجعت القضية الفلسطينية»، وربط بين نجاح الثورة المصرية واستقلال فلسطين، وهو ما اتفق معه نيازي مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، بأن المؤمرات الخارجية سعت لتحويل البلاد العربية لإمارات على أساس عرقي وطائفي، فيما تنبه لها الشعب المصري بثورته على جماعة الإخوان في 30 يونيو.